توقعات بارتفاع عائد السندات الأميركية أجل 10 سنوات إلى 5.0%

يتوقع مستثمرون ارتفاع عائد السندات الأميركية أجل 10 سنوات خلال الشهور المقبلة إلى 5.0% من مستوياتها الحالية الأعلى مستوى منذ 16 عاماً.

ويتوقع  المستثمر الأميركي المعروف بيل غروس، في تعليقات نقلتها قناة "سي أن بي سي" اليوم الأربعاء، أن عوائد سندات الخزانة لديها القدرة على الارتفاع بشكل أكبر على المدى القصير.

وقال غروس في برنامج "Last Call" الذي تبثه قناة CNBC، في إشارة إلى عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات: "أعتقد أننا سنذهب إلى خمسة في المائة".

وأضاف "من المؤكد أن السوق في منطقة ذروة البيع في الوقت الحالي تحسبًا لإمدادات الخزانة وتحسباً لارتفاع الفائدة لفترة أطول". وعانت سوق الأسهم من عمليات بيع حادة مساء الثلاثاء بسبب ارتفاع عائد السندات، حيث هز ارتفاع عائدات السندات سوق وول ستريت.

وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، بنسبة 1.4%، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ يونيو/حزيران بسبب ارتفاع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى نقطة في 16 عاماً.
وحسب تقرير سوق "وول ستريت"، ارتفع العائد القياسي في الشهر الماضي ليصل إلى 4.8% حيث تعهد بنك الاحتياط الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى أعلى لفترة أطول. كما بلغ العائد على سندات الخزانة لأجل 30 عاماً 4.9%، وهو أيضاً أعلى مستوى منذ عام 2007.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

خلال عام.. استحقاق 7.6 تريليونات دولار من الدين الأميركي

وعادة تنخفض أسعار السندات لأجل 10 سنوات عندما تكون الثقة مرتفعة لدى المستثمرين في أداء الاقتصاد الأميركي. كما أن هناك عاملاً آخراً يتعلق بالعائد وهو وقت الاستحقاق. إذ كلما زاد وقت استحقاق سندات الخزانة، ارتفعت المعدلات (أو العوائد المالية عليها)، لأن المستثمرين يطالبون بالحصول على أموال أكثر كلما طالت مدة تقييد أموالهم.

وعادة ما تدفع الديون قصيرة الأجل عوائد أقل من الديون طويلة الأجل، وهو ما يسمى منحنى العائد العادي. ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن ينقلب منحنى العائد مع فترات استحقاق أقصر تدفع عوائد أعلى. وذلك ببساطة لأن المستثمرين يشعرون أن بإمكانهم العثور على استثمارات ذات عائد أعلى في أماكن أخرى.