روسيا تتفوق على السعودية في تصدير النفط إلى الصين

تصدرت روسيا قائمة موردي النفط الخام إلى الصين في شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين، في تفوق على السعودية التي كانت المورد الأول للنفط إلى الصين العام الماضي، وفقاً لبيانات الجمارك الصينية التي نقلتها وكالة "رويترز".

ومع تسريع الصين شراء النفط  الروسي الرخيص، قفزت وارداتها من الخامات الروسية بنسبة 23.8%على أساس سنوي إلى 1.94 مليون برميل يومياً في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2023، وفقاً للبيانات التي أوردتها الإدارة العامة للجمارك في بكين.
وفي العام 2022 بأكمله، كانت السعودية أكبر مورد للنفط الخام للصين متقدمة على روسيا، حيث بلغ متوسط ​​الشحنات النفطية السعودية 1.75 مليون برميل يومياً.

وفي الأشهر الأخيرة، كانت الصين تشتري كميات متزايدة من الخام الروسي حيث ركزت موسكو مبيعاتها على الأسواق الآسيوية بعد الحظر الغربي وفرض سقف لأسعار النفط الخام والمنتجات البترولية المكررة.

طاقة

التحديثات الحية

ارتفاع إمدادات النفط الروسي إلى الصين بـ16%... والسعودية في الصدارة

إلى ذلك، تراجعت أسعار النفط صباح اليوم الأربعاء، في التعاملات الآسيوية قبل اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي لأسعار الفائدة وإجراءات السياسة النقدية الأخرى.

وتم تداول خام برنت بأقل من 75 دولاراً، مع تداول غرب تكساس الوسيط بما يزيد قليلاً عن 69 دولاراً للبرميل، وكلاهما منخفض بشكل طفيف عن إغلاق يوم الثلاثاء والذي شهد ارتفاع كلا المؤشرين القياسيين بنحو 2% مع بدء المخاوف حول النظام المصرفي. 

وفي الأسبوع الماضي، تراجعت أسعار النفط بمقدار 10 دولارات للبرميل حيث تأثرت الأسواق بفعل انهيار بنكين في الولايات المتحدة والانهيار الوشيك لبنك كريدي سويس والذي تم إنقاذه لاحقًا من خلال صفقة  استحواذ منافسه المحلي "يو بي إس" عليه.

وقالت كبيرة محللي الأسواق المالية في  شركة "سيتي إندكس"، فيونا سينكوتا لرويترز، إنه "في الوقت الذي تعهدت فيه البنوك المركزية بمزيد من دعم السيولة للبنوك التجارية، تراجعت المخاوف من أزمة مصرفية وحدوث ركود  اقتصادي، مما أدى إلى توقعات بارتفاع  الطلب على النفط على الأقل في الوقت الحالي". ومن المتوقع أن يدعم نمو الاقتصاد الصيني  الطلب على النفط".