استمع إلى الملخص
- يهدف المشروع إلى رفع الطاقة الإيوائية إلى 3700 سرير وإحداث 20 ألف فرصة عمل جديدة، مع توسعة فندق سوفيتيل وإنشاء فنادق جديدة وقرية ترفيهية وملعب غولف.
- المشروع جزء من خطة لتطوير منتجعات ساحلية في المغرب، ويشمل ضخ أموال جديدة لتسوية ديون الشركة وضمان قاعدة مالية متينة لإعادة إطلاق المشروع.
سيتولى تحالف مستثمرين عرب يقوده الملياردير المصري سميح ساويرس تطوير المحطة السياحية موكادور بمدينة الصويرة، عبر استثمار 230 مليون دولار.
وتم مساء الخميس توقيع اتفاق يستحوذ بموجبه سميح ساويرس المؤسس والمساهم الرئيسي في مجموعة أوراسكوم للتنمية والإدارة، وحسين النويس من خلال الشركة المحدودة النويس للاستثمارات (Al Nowais Investments LLC)، وحسام الشاعر من خلال شركة الشرقية للاستثمار المحدودة (Eastern Investment LTD)، على 100% من رأس مال شركة تطوير محطة الصويرة موكادور (SAEMOG) وحقوق التصويت في مجلسها الإداري.
وتتولى شركة تطوير محطة الصويرة موكادور، التي تأسست سنة 2004، دوراً رئيسياً ضمن مشروع تهيئة وتطوير منتجع موكادور الساحلي، الذي يندرج ضمن خطة لتوفير عرض من المنتجعات في المدن الساحلية من أكادير والجديدة. وجاءت هذه العملية التي أشرف عليها مجلس المنافسة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد توقيع مذكرة تفاهم في 22 فبراير/شباط 2023، بين المغرب ورجل الأعمال سميح ساويرس رئيس التحالف.
وأقيم منتجع موكادور، الذي يقع على بعد ثلاثة كيلومترات من جنوب وسط مدينة الصويرة، على مساحة 590 هكتاراً من أراضي الغابات. وينتظر أن تمكن الاتفاقية من التسوية المالية لديون الشركة بفضل ضخ أموال جديدة في رأسمالها، وبالتالي ضمان قاعدة مالية متينة لإعادة إطلاق المشروع. وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة أن المستثمرين الثلاثة يعتزمون تنفيذ 50% من الاستثمارات في محطة "موكادور" بحلول عام 2030.
وينتظر أن يساهم المشروع، حسب رئاسة الحكومة، في رفع الطاقة الإيوائية إلى 3700 سرير، بزيادة 35% مقارنة بالطاقة الإيوائية الحالية للمدينة. كما سيمكن من إحداث 20 ألف فرصة عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة. ويشمل المشروع توسعة فندق سوفيتيل موكادور، وإنشاء ثلاثة فنادق مطلة على الواجهة البحرية، و"كلوب ميد"، ونادٍ شاطئي، وقرية ترفيهية، إضافة إلى ملعب للغولف.
وكانت المحطة السياحية التي تم تطويرها في البداية على مساحة 320 هكتاراً شهدت في السابق إنشاء بنيات تحتية تضم ملعبين للغولف وفندقاً مكوناً من 175 غرفة، إضافة إلى أوعية عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.