- توقعات بارتفاع أسعار الذهب من مؤسسات مصرفية عالمية مثل "دويتشه بنك" و"سيتي بنك" و"غولدمان ساكس"، مع توقعات تصل إلى 3000 دولار للأوقية بحلول عام 2025.
- الذهب يشهد ارتفاعًا بنسبة 13% هذا العام، مع توقعات بموجة شراء من البنوك المركزية وتسعى بنوك وول ستريت لمواكبة هذا الارتفاع، مما يعزز التوقعات بمزيد من الصعود.
كسر سعر الذهب حاجزاً جديداً خلال تعاملات أمس الثلاثاء، بدعم من الطلب المتزايد وسط استمرار المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط والغموض حول مسار الفائدة الأميركية. واكتسب المعدن الأصفر دولارين في تعاملات العقود الآجلة لشهر يونيو/ حزيران، ليبلغ سعر الأوقية "الأونصة" 2345 دولاراً، بينما بلغت الأوقية في السوق الفوري 2338.5 دولاراً، وفق وكالة بلومبيرغ الأميركية.
يأتي الصعود الجديد في وقت تتوقع مؤسسات مصرفية عالمية مواصلة المعدن النفيس الارتفاع خلال العامين الجاري والمقبل، حيث توقع "دويتشه بنك" الألماني أخيراً وصول السعر إلى 2400 دولار للأونصة بنهاية العام الجاري و2600 دولار للأونصة في نهاية العام المقبل 2025. كما توقعت مؤسسة "سيتي بنك" الأميركية ارتفاع سعر المعدن الأصفر إلى 2500 دولار للأونصة هذا العام، و3000 دولار للأونصة في 2025. كما رجح بنك "غولدمان ساكس" الأميركي بلوغ السعر 2700 دولار للأونصة العام الجاري.
ودفعت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من البنك الفيدرالي الأميركي خلال الشهور المقبلة والتوتر الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط الذهب إلى الارتفاع بنسبة 13% تقريباً هذا العام حتى الآن، في حين أشار محللون إلى أنّ المستثمرين قد يحاولون استباق التوقعات الخاصة بموجة شراء البنوك المركزية المتوقعة لمزيد من الذهب في وقت لاحق من هذا العام.
وقال مصرف "يو بي إس" السويسري، في مذكرة الاثنين الماضي: "تسعى بنوك وول ستريت جاهدة لمواكبة ارتفاع سعر الذهب". وقد جاء ذلك "بشكل أسرع وأكثر قوة من توقعاتنا الصعودية بالفعل". وقال فريق من محللي البنك بقيادة الخبير الاستراتيجي جيوفاني ستونوفو للعملاء في مذكرة، إن الذهب سيواصل الصعود خلال العام الجاري.