عام على حرب الإبادة الاقتصادية في غزة

07 أكتوبر 2024
الدمار في خانيونس، 7 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- شهدت غزة خسائر اقتصادية هائلة تجاوزت 35 مليار دولار بسبب تدمير البنية التحتية والمرافق، مما أدى إلى توقف الأنشطة الاقتصادية وفقدان الوظائف وإغلاق المعابر.
- في إسرائيل، تجاوزت الخسائر الاقتصادية 100 مليار دولار، مع تراجع في النمو الاقتصادي وارتفاع العجز والتضخم، وتأثر قطاعات حيوية مثل السياحة والاستثمار والبناء.
- تراجعت الاستثمارات وهربت رؤوس الأموال من إسرائيل، مما أدى إلى خفض التصنيف الائتماني وتراجع القطاع التكنولوجي الذي كان يقود النمو.

مرّ عام على عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي صاحبها حرب إبادة اقتصادية في غزة و"طوفان اقتصادي" في إسرائيل، حيث خسائر فادحة لاقتصاد غزة تجاوزت 35 مليار دولار، جراء انهيار كل الأنشطة وتوقف عجلات الإنتاج وتدمير 70% من المنازل والبنية التحتية والمرافق الخدماتية والمنشآت وغيرها، إلى جانب مليارات الدولارات الأخرى خسائر غير مباشرة، جراء فقدان الوظائف، وتوقف عجلة التصدير وإغلاق المعابر.

وفي الجهة المقابلة "طوفان اقتصادي" داخل دولة الاحتلال حيث خسائر تجاوزت 100 مليار دولار، ومؤشرات ضعيفة، تطاول النمو ومستويات العجز والتضخم والديون، وشلل في أنشطة حيوية مثل السياحة والاستثمار المباشر والبناء والتشييد، وهروب الاستثمارات ورؤوس الأموال، وخفض متواصل في التصنيف الائتماني، وتراجع القطاع التكنولوجي الذي يقود النمو هناك.

المساهمون