"فيتش": 60% من تصنيفات المصارف سلبية عالمياً في 2020 بسبب كورونا

26 يناير 2021
تأثرت البنوك العالمية بتداعيات فيروس كورونا وسط تراجع جودة الأصول (Getty)
+ الخط -

كشفت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، اليوم الثلاثاء، أن نحو 60% من التصنيفات المصرفية كانت لا تزال على توقعات "سلبية" في نهاية 2020 بتأثير من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن هذه التصنيفات سجلت انخفاضا هامشيا فقط من التصنيفات السابقة بالنصف الأول من العام الماضي.

وتعرض الاقتصاد العالمي لهزة كبيرة خلال 2020 والذي شهد الإغلاق الكبير وتوقف الإمدادات العالمية، بسبب مخاوف الإصابة بفيروس كورونا، مما أدى إلى انكماش بنسبة 3.5%، حسب تقديرات صندوق النقد الدولي.

وتأثرت البنوك العالمية بتداعيات فيروس كورونا وسط تراجع جودة الأصول وزيادة تكلفة المخاطر، مع تبني البنوك المركزية حول العالم لأسعار فائدة منخفضة، وتسهيلات للمقرضين بشكل أضر بأرباح المصارف.

وحسب التقرير، انخفضت نسبة التصنيفات الموجودة على "مراقبة" التصنيف السلبي (التي تعكس المخاطر على المدى القريب)، بشكل ملحوظ إلى ما يزيد قليلا عن 1% من 10% في نهاية النصف الأول من 2020.

وتوقع أن تستمر هذه النسبة العالية من التوقعات السلبية حتى عام 2021، في حين تم تجنب المخاطر الفورية على التصنيفات المصرفية بعد ظهور جائحة فيروس كورونا إلى حد كبير.

وتابع: "ما تزال المخاطر متوسطة الأجل ناجمة عن الانسحاب التدريجي للدعم الحكومي للاقتصاد وللمقترضين". وحسب التقرير، كان هناك 29 عملية تخفيض تصنيف مصرفي وتسع ترقيات في النصف الثاني 2020.

(الأناضول)