وافتُتحت التوسعة قبل 10 أيام فقط من بداية بطولة كأس العالم لكرة القدم، والتي من المتوقع أن تجذب أكثر من مليون زائر إلى الدولة الخليجية.
وأعادت قطر فتح مطار الدوحة الدولي لتخفيف الضغط عن مطار حمد. كما ألغت الخطوط الجوية القطرية 18 وجهة لزيادة الرحلات من أسواق كأس العالم الرئيسية والسماح لشركات الطيران الأخرى بتشغيل رحلات للمشجعين.
ورفض الباكر التلميحات بأن سلطات الطيران القطرية لا تستطيع التعامل مع هذه الأعداد. وقال إنه "لطالما كانت هناك شائعات"، ثم أضاف: "نحن في وضع جيد للغاية لتلبية هذا التدفق الكبير جدًا من الركاب". كما انتقد جهات لم يسمها قال انها تقف خلف "حملة إعلامية سلبية ضد بلدي الحبيب قطر، لأنهم لا يستطيعون قبول فوز دولة صغيرة" باستضافة البطولة.
وفي قلب التوسعة الجديدة حديقة استوائية داخلية تضم أكثر من 300 شجرة مختلفة و25000 نوع نبات من جميع أنحاء العالم.
وستبدأ مرحلة جديدة من التوسعة في يناير/كانون الثاني بهدف رفع الطاقة الاستيعابية لمطار حمد، الذي افتتح عام 2014، إلى أكثر من 70 مليون مسافر سنويا.
وتشير التقديرات إلى أن مشروع توسعة المطار في المرحلة الأولى يشمل الربط بين المنطقة الشمالية والمنطقة المركزية الجديدة في مبنى المسافرين، كما أن إجمالي مساحة منطقة صالة المسافرين التي ستشملها التوسعة تبلغ نحو 240 ألف متر مربع، ستدمج ضمن المبنى الحالي، فضلاً عن إنشاء مبنى جديد لشحن البضائع، بما يعزز طاقته الاستيعابية لتصبح أكثر من خمسة ملايين طن سنوياً.
ومن المرجح أن يؤدي مشروع توسعة مطار حمد الدولي إلى إضافة مرافق عصرية ومتطورة، تضم أكثر من 90 علامة تجارية داخل منطقة تسوق واحدة، ومجموعة من الأعمال والقطع الفنية التي أبدعها فنانون من قطر والعالم، فضلا عن توفر بيئة طبيعية بفضل المساحات الخضراء والحديقة الاستوائية الداخلية التي تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع وترتبط بمسطح مائي مساحته 268 مترا مربعا ما سيجعلها وجهة رئيسية لجميع المسافرين.