قطر تقود مكاسب أسواق الخليج ومصر تتراجع

22 نوفمبر 2020
قيمة الأسهم القطرية تزيد بأكثر من ملياري دولار في تعاملات اليوم (فرانس برس)
+ الخط -

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على صعود، اليوم الأحد، بقيادة المؤشر القطري، الذي صعد بفضل مكاسب القطاع المالي، بينما أغلقت بورصة مصر على انخفاض، متأثرة بتوجه المستثمرين الأجانب للبيع.

وارتفع المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 0.94%، إذ قفز سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، بنسبة 4.4%، وسهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 1.5%.

وارتفعت القيمة السوقية للأسهم بنحو 8.23 مليارات ريال (2.26 مليار دولار)، بعد أن زاد رأس المال السوقي إلى 587.34 مليار ريال (161.35 مليار دولار) مقابل 579.11 مليار ريال في الجلسة السابقة يوم الخميس الماضي، وفق رصد لـ"العربي الجديد".

ويشهد الاقتصاد القطري مؤشرات إيجابية رغم تداعيات جائحة كورونا، إذ سجل الميزان التجاري السلعي للدولة فائضاً بقيمة 19.6 مليار ريال (5.38 مليارات دولار) خلال الربع الثالث من العام الجاري، إلا أن الفائض يتراجع بنسبة 48.4% عن نفس الفترة من العام الماضي التي شهدت فائضا بنحو 38 مليار ريال، وفق بيان لجهاز التخطيط والإحصاء صدر اليوم الأحد.

وفي السعودية، نما المؤشر القياسي للبورصة 0.1%، بينما تترقب السوق إجراءات حكومية من شأنها إعادة تنشيط القطاعات غير النفطية، إذ قال وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي، يوم الخميس الماضي، إن المملكة قد تعيد النظر في ضريبة القيمة المضافة بعد انقضاء جائحة فيروس كورونا الجديد، في خطوة قد تنشط التعافي الاقتصادي.

وكانت المملكة قد رفعت ضريبة القيمة المضافة لثلاثة أمثالها إلى 15% بدلا من 5% في يوليو/ تموز، بهدف توفير موارد مالية بعد أن  تراجعت إيرادات النفط بفعل انخفاض أسعار الخام مع تضرر الطلب من الإغلاقات العالمية التي تسببت فيها الجائحة.

وتترقب أسواق المال طرح لقاحات لعلاج كورونا، إذ ارتفعت الأسهم العالمية على مدى الأسبوعين الأخيرين، بفضل أنباء مشجعة من شركتي الدواء الأميركيتين "فايزر" و"مودرنا" بشأن فعالية لقاحيهما للوقاية من الفيروس الذي اجتاح العالم.

وزاد مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.4% بالمئة، ونما مؤشر بورصة أبوظبي بنسبة مماثلة، وصعد مؤشر البحرين 0.5%، وارتفع المؤشر العام في الكويت 0.25%، بينما تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.4%.

وفي خارج الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4%، متأثرا بعمليات بيع من جانب المستثمرين الأجانب وهبوط أسهم قيادية، على رأسها البنك التجاري الدولي الذي تراجع بنسبة 0.6%.

المساهمون
The website encountered an unexpected error. Please try again later.