قالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" اليوم الثلاثاء إن قطر اختارت شركات "إكسون موبيل" و"توتال إنرجيز" و"رويال داتش شل" و"كونوكو فيليبس" شركاء لها في توسعة أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وستزيد توسعة حقل الشمال إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال 64 بالمئة بحلول عام 2027، مما يعزز مكانتها كأكبر مُصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم ويساعد في ضمان توريد الغاز في الأجل الطويل إلى أوروبا.
كانت شركة قطر للطاقة المملوكة للدولة اتخذت قراراً نهائياً للاستثمار في مشروع توسعة حقل الشمال البالغ قيمته 30 مليار دولار، وسعت للبحث عن شركاء لتقاسم المخاطر المالية للمشروع.
قدمت الشركات الأربع، التي تشارك بالفعل في إنتاج الغاز الطبيعي المسال الحالي في قطر، عطاءات في مايو/ أيار 2021 مع الوافدتين الجديدتين شيفرون وإيني الإيطالية.
وأكدت أربعة مصادر أن إكسون وتوتال من بين الفائزين، في حين قال مصدر إن شل وكونوكو ستشاركان في المشروع.
وأحجمت إكسون وتوتال وكونوكو فيليبس عن التعقيب. ولم ترد قطر للطاقة وشيفرون وشل وإيني حتى الآن على طلبات للتعليق.
وقال أحد المصادر إنه على الرغم من اتخاذ القرار، فإن الإعلان الرسمي عن الفائزين سيصدر على الأرجح في وقت لاحق هذا الشهر. ومن المقرر أن يحضر دارين وودز الرئيس التنفيذي لشركة إكسون مؤتمراً للطاقة مع قطر للطاقة هذا الشهر.
وقالت قطر للطاقة إنها ستعقد مؤتمراً صحافياً ومراسم توقيع في 12 يونيو/ حزيران دون أن تحدد الموضوع.
ومن المتوقع أن تتراوح حصص شركات النفط الأربع الكبرى في المشروع الجديد بين 20 و25 بالمئة، حسبما أفاد أحد المصادر، وهي أصغر نسبياً مقارنة بحصصها في المشاريع الحالية والتي تتراوح بين 25 و35 بالمئة.
تتضمن خطة توسعة حقل الشمال ست وحدات لتسييل الغاز الطبيعي من شأنها أن ترفع قدرة التسييل في قطر من 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027.
وإكسون شريك في مشروع غولدن باس القطري للغاز الطبيعي المسال في ولاية لويزيانا الأميركية، وهو مشروع تبلغ قيمته حوالي عشرة مليارات دولار تمتلك فيه قطر للطاقة حصة 70 بالمئة وإكسون 30 بالمئة.
(رويترز)