- الاتفاقيات تشمل شراكات مع شركات من الصين، كوريا، ماليزيا، وشاندونغ، وتأتي في إطار أكبر برنامج تأجير سفن في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال عالميًا.
- تأكيد على الشفافية والالتزام بأعلى المعايير في اختيار شركاء الشحن، مع توسعة مستقبلية تهدف لرفع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي في قطر بنسبة 85% بحلول عام 2030.
وقعت شركة قطر للطاقة اليوم الأحد، أربع اتفاقيات طويلة الأجل، مع شركات عالمية لتشغيل 19 من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، من الحجم التقليدي بسعة 174 ألف متر مكعب لكل ناقلة.
وتشمل الاتفاقيات التي وقعتها قطر للطاقة في مقرها بالدوحة، اتفاقية لتشغيل ست ناقلات غاز طبيعي مسال مع شركة "سي إم إي إس" الصينية لاستثمارات ناقلات الغاز الطبيعي المسال، والثانية لتشغيل أربع ناقلات مع تحالف شركتي كاواساكي كيسن كايشا وهيونداي غلوفيس، والثالثة لتشغيل ثلاث ناقلات مع شركة ماليزيا الدولية للشحن، والأخيرة مع شركة شاندونغ لتشغيل ست ناقلات.
واعتبر وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، الرئيس التنفيذي لـ"قطر للطاقة"، سعد بن شريدة الكعبي، في كلمة خلال حفل التوقيع، هذه الاتفاقيات علامة بارزة في برنامج الشركة التاريخي لبناء السفن.
وأوضح أن حجم الناقلات التي جرى التعاقد عليها وصل إلى 104 ناقلات، ما يدعم زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي الناتجة من مشاريع توسعة حقل الشمال في قطر، ومشروع غولدن باس للغاز المسال بولاية تكساس الأميركية.
ولفت إلى أنه سيجري تشغيل 43 من أصل 104 ناقلات لمصلحة شركة قطر للطاقة للتجارة التابعة للشركة، ما يمثل أكبر برنامج تأجير سفن لأيّ كيان في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال عالمياً.
وأكد الكعبي أن عملية الاختيار لمالكي السفن جاءت في ختام مناقصة عالمية وفق أعلى معايير الشفافية، ما يعكس التزام قطر للطاقة توزيع أسطولها من ناقلات الغاز الطبيعي المسال الحديثة بالشراكة مع أفضل مالكي السفن في العالم.
والأسبوع الماضي وقّعت قطر للطاقة مع شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" اتفاقيات لتأجير وتشغيل 25 ناقلة غاز طبيعي مسال من الحجم التقليدي.
وفي سبتمبر/ أيلول 2023، وقّعت قطر للطاقة مع شركة هيونداي للصناعات الثقيلة الكورية اتفاقية لبناء 17 ناقلة حديثة للغاز الطبيعي المسال، بقيمة 14.2 مليار ريال، وهي بداية المرحلة الثانية من برنامج قطر للطاقة لبناء أسطول بحري لناقلات الغاز الطبيعي المسال، إلى جانب 60 ناقلة تعاقدت عليها الشركة في المرحلة الأولى، التي يجري بناؤها في الأحواض الكورية والصينية.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الشركة رفع الطاقة الإنتاجية لدولة قطر من الغاز الطبيعي 85% من الطاقة الحالية، وإلى 142 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، عبر توسعة جديدة لمشروع "حقل الشمال الغربي".