أعادت أزمة جائحة كورونا، هيكلة صناعة التسوق مع دخول غالبية شرائح المجتمع المحلي في السوق التركية، للحجر الإجباري منذ مارس/ آذار الماضي، لمنع تفشي الوباء.
وقالت إسراء سوزمة، نائبة مدير التسويق بأحد مواقع التسوق الإلكتروني الشهيرة في تركيا، إنّ "البلاد تجاوزت العديد من الدول في نسب زيادة التجارة الإلكترونية منذ مارس/ آذار 2020".
وذكرت سوزمة، أن عادات المستهلكين تغيرت مع تفشي كورونا، مشيرة إلى أن عددهم زاد 41% عبر التجارة الإلكترونية داخل السوق التركية، منذ مارس، لافتة إلى أنّ "كذلك، هناك 49 من كل 100 مستهلك، لن يتخلوا عن عاداتهم الجديدة التي اكتسبوها، على المديين المتوسط والبعيد".
وزادت أنّ "عام 2019 كانت نسبة تجار التجزئة الذين يقومون بالتجارة الإلكترونية 6.2%من إجمالي تجار التجزئة في تركيا، ومن المتوقع أن تكون هذه النسبة عام 2020 عند 8.5%".
وساهم انتقال معظم الأنشطة الحياتية كالتعليم والعمل والترفيه والرياضة إلى المنزل، بسبب الوباء، في دعم نمو سوق التجارة الإلكترونية. إن "التغيير في نمط الحياة بسبب كورونا، ساهم في نمو قطاع تجارة التجزئة عبر الإنترنت".
وذكرت سوزمة أن العادات الجديدة التي اكتسبها المستهلكون في فترة الوباء، ستستمر بعدها أيضا، وذلك لأن بعضهم رأوا فوائد التسوق الإلكتروني عندما اضطروا إلى تجربته أول مرة.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
