محافظ مصرف ليبيا المركزي من إسطنبول: اتفاق وشيك لاستعادة تدفقات النفط

03 سبتمبر 2024
رئيس مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير في إسطنبول، 27 إبريل 2024 (مراد كولا/ الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **اتفاق سياسي وشيك**: محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، يشير إلى قرب التوصل لاتفاق سياسي لحل النزاع واستئناف إنتاج النفط، مما قد يعيد أكثر من نصف مليون برميل يومياً للأسواق العالمية.
- **تأثيرات الإنتاج**: ليبيا كانت تضخ مليون برميل يومياً قبل التوقف في أغسطس، لكن الإنتاج انخفض إلى 450 ألف برميل يومياً، مما يعكس تأثير التنافسات السياسية منذ 2011.
- **دور الأمم المتحدة**: الأمم المتحدة تقود محادثات مع أصحاب المصلحة في طرابلس، مشيرة إلى "تفاهمات مهمة" وخطة لإتمام اتفاق قريباً، رغم التحديات المستمرة.

نقلت بلومبيرغ عن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، قوله اليوم الثلاثاء، إن التوصل إلى اتفاق سياسي يبدو وشيكاً لحل النزاع الحالي واستئناف إنتاج النفط.

محافظ مصرف ليبيا المركزي الذي دفعت محاولة إطاحته من قبل حكومة العاصمة سلطاتِ شرقي البلاد إلى خفض إنتاج النفط الخام، قال اليوم الثلاثاء، إن هناك مؤشرات "قوية" على أن الفصائل السياسية تقترب من التوصل إلى اتفاق للتغلب على الجمود الحالي.

ويشير تقرير بلومبيرغ إلى أن الانفراج بين الإدارات المتنازعة في ليبيا من شأنه أن يمهد الطريق لعودة أكثر من نصف مليون برميل يومياً من إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية. كما أن عودة الإنتاج ستأتي في الوقت الذي تستعد بعض الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لإعادة جزء من إمداداتها المقطوعة، علماً أن أسعار الخام القياسي في لندن انخفضت بنحو 4.6%، اليوم، مما أدى إلى محو كل مكاسب هذا العام.

وبينما فر الكبير وموظفون آخرون في مصرف ليبيا المركزي من البلاد بعد تهديدات من جماعات مسلحة، قال في مقابلة من مدينة إسطنبول التركية، إنه واثق بأنه سيكون جزءاً من أي حل ومستعد للعودة إلى ليبيا، فيما ليس من الواضح ما إذا كانت الحكومة الغربية المعترف بها دولياً في ليبيا ستوافق على عودة الكبير المتهم سابقاً بسوء إدارة الأموال.

وقد كانت ليبيا تضخ نحو مليون برميل يومياً من النفط قبل أمر التوقف في 26 أغسطس/آب المنصرم، وكانت الغالبية العظمى من الإنتاج مصدرها الحقول الشرقية، لكن انخفض الإنتاج اليومي إلى نحو 450 ألف برميل في الأسبوع الماضي، علماً أن البلاد تحتفظ بأكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في أفريقيا، لكن الإنتاج كان غالباً رهينة للتنافسات السياسية منذ إطاحة معمر القذافي عام 2011.

تأتي تصريحات الكبير بعدما قالت الأمم المتحدة في وقت متأخر من أمس الاثنين، إن المشاورات مع أصحاب المصلحة في العاصمة طرابلس أدت إلى "تفاهمات مهمة" وخطة لإتمام اتفاق في اليوم التالي، لكنها لم تذكر تفاصيل، كما لم تقل ما إذا كانت الصفقة ستشمل الكبير.

واستمرت المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، وفقاً لما نقلت بلومبيرغ عن شخصين مطلعين على الأمر، وقالا إنه على الرغم من إحراز تقدم، لا تزال المناقشات هشة ولا تزال التحديات قائمة.