أعلن مدير الإدارة العامة للتجارة بولاية الجزيرة السودانية ورئيس غرفة طوارئ مدخلات الخبز، خالد محمد عباس، أول من أمس السبت، عن توزيع أكثر من 300 ألف جوال دقيق للمخابز بالولاية خلال الفترة من 27 إبريل/ نيسان حتى 12 مايو/ آيار الجاري خصصت منها 8320 جوالا حصة يومية لمدينة مدني إلى جانب مد ولايات سنار والنيل الأبيض والنيل الأزرق والقضارف وكسلا وجنوب كردفان بأكثر من 170 ألف جوال دقيق.
وأشار عباس إلى تأمين الغاز للمخابز وفق الحاجة إلى جانب تخصيص حصة يومية من الغازولين لسد النقص في الكهرباء.
وكشف عن فتح 11 بلاغاً ضمن قانون الطوارئ ومحاكمة المهربين ومصادرة المضبوطات من سكر ودقيق وغيرها من المواد التي شملها قانون الطوارئ.
وأكد استمرار مراقبة الأسواق للحد من التجاوزات مناشداً المواطنين التبليغ الفوري عن أية تجاوزات.
يذكر أن والي الجزيرة كان قد أصدر قرارا تم بموجبه تكوين لجنة عليا لمتابعة مدخلات الدقيق ومرسوم ولائي بإعلان حالة الطوارئ حدد بموجبه مواد أساسية يتم التعامل معها بالتصاريح.
وحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا)، كانت غرفة طوارئ مدخلات الخبز قد تابعت لدى زيارتها أول من أمس لعدد من المطاحن بمحلية المناقل، سير العمل بالمطاحن وموقف إمداد دقيق المخابز حيث أكد ممثل الغرفة التجارية بالمناقل عبد المنعم موسى أبو ضريرة أن العمل بالمطاحن يسير بصورة طبيعية.
وأوضح أن الإنتاج يكفي ولاية الجزيرة والولايات المجاورة، وشكا من تذبذب إمداد التيار الكهربائي الذي يؤثر على العملية الإنتاجية.
من جانبه، دعا رئيس غرفة طوارئ مدخلات الخبز لأهمية التنسيق بين الغرفة والمطاحن العاملة لتسهيل إجراءات التوزيع وطمأن المواطنين باستقرار العمل في إنتاج الخبز بالولاية.
وقال إن المخابز تعمل بالطاقة القصوى لمقابلة الأعداد الكبيرة من القادمين للولاية من العاصمة السودانية الخرطوم.
وأدى الصراع العسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى نزوح مئات الآلاف من السودانيين من من مناطق الصراع إلى العديد من الولايات ومنها الجزيرة، ما زاد ضغط الطلب على الأسواق والسلع الضرورية.
ويعاني السودان من أزمات اقتصادية خانقة بسب تواصل الاضطرابات السياسية والأمنية على مدار السنوات الأخيرة.