مصر: الدولار يناهز 50 جنيهاً في السوق الموازية وسعر الذهب يحلّق

يحلّق سعر الذهب في السوق المصرية، فيما فقد الدولار بين البنوك 20 قرشاً خلال تعاملات نهاية الأسبوع اليوم الخميس، لكنه صعد إلى مشارف 50 جنيهاً في السوق الموازية. ففي بداية التداول، سجل الدولار الأميركي قفزة جديدة مقابل الجنيه، صاعداً من نحو 47 جنيهاً إلى 49 في السوق الموازية.

وبلغ سعر الدولار لدى البنك المركزي المصري 48.44 جنيهاً للشراء و48.58 للمبيع، وواكبه تراجع مماثل في سعر باقي العملات الرئيسية، حيث بلغ سعر اليورو 51.52 جنيهاً للشراء و51.68 للمبيع، والجنيه الإسترليني 60.35 للشراء و60.54 للمبيع، والريال السعودي 12.91 جنيهاً للشراء و12.95 للمبيع، والدينار الكويتي 157.01 للشراء و157.64 للمبيع، واليوان الصيني 6.69 للشراء و6.71 للمبيع.

لكن سعر الدولار استقر في أوساط غالبية البنوك عند 48.55 جنيهاً للشراء و48.85 للمبيع، بينما ارتفع في السوق الموازية إلى 49.02 جنيهاً للشراء و49.88 للمبيع، ليحافظ على فارق سعر يصل إلى 50 قرشاً ضمن هامش الشراء والبيع، بينما اقترب سعر الدولار في سوق الذهب من سعره بين البنوك بمتوسط 48.61 جنيهاً.

على صعيد آخر، تسببت الزيادة في أسعار الذهب عالمياً في حالة من الركود على طلب المعدن الأصفر محلياً، رغم تراجع معدلات الزيادة بالأسواق عن نسب الارتفاعات التي ظهرت على شاشات التداول بالبورصات الدولية، طوال الأسبوع الماضي. وارتفع الذهب مطلع الأسبوع الجاري إلى 2332 دولاراً للأونصة، ليصل الآن إلى 2381 دولاراً. ورغم تراجعه خلال اليومين الماضيين بنحو عشرة دولارات، صعد سعر الغرام بنحو 10 جنيهات، متأثراً بقوة الدولار الأميركي الصاعد في السوق الموازية، وارتفاع الذهب عالمياً.

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

التوترات تزيد سطوة الدولار على الجنيه المصري

وبلغ سعر الأونصة 115 ألفاً و870 جنيهاً، والجنيه الذهب 26 ألفاً و80 جنيهاً، والغرام عيار 24 سعر 3723 جنيهاً، وعيار 21 الأكثر تداولاً 3260 جنيهاً، وعيار 18 سعر 2794 جنيهاً، فيما استقر عيار 14 عند 2173 جنيهاً.

وأكدت لـ"العربي الجديد" مصادر في غرفة صناعة الذهب والمشغولات الذهبية تراجع إقبال المشترين على المشغولات الذهبية طوال الأسبوع الماضي، مع عدم الإقبال على شراء السبائك خصوصاً، ولفتت إلى تعرّض الأسواق لحالة من الركود في موسم الأعياد، بما يعكس تراجع القوة الشرائية للمستهلكين، وتفضيل البعض اكتناز الدولار بدلاً من اقتناء السبائك التي تحقق خسائر لحائزيها بسبب ضريبة الدمغة وعمولة البيع التي تدفع العملاء إلى تفضيل الدولار عن التعامل بالمعدن الثمين.