استمع إلى الملخص
- عودة الإنتاج تساهم في رفع أسعار أسهم الشركات بنسب تصل إلى 2.5%، وتحسن أداء قطاعات الإسمنت والحديد والصناعات التي تعتمد على الغاز.
- ارتفاع أسعار الأسمدة بالأسواق بعد قرار إسرائيل زيادة تدفقات الغاز لمصر، مما يعد بمضاعفة كمية الغاز المسموح بتصديرها لمصر، مع توسع شبكة الإمدادات.
في تطور مفاجئ، عاودت شركات الأسمدة والبتروكيميائيات المصرية تشغيل مصانعها بعد توقف دام ثلاثة أيام، من جراء انقطاع إمداد الغاز من الشبكة القومية للغاز التابعة لوزارة البترول. فقد أبلغت شركة سيدي كرير للبتروكيميائيات بورصة الأوراق المالية عن بدء تشغيل المصانع مرة أخرى صباح اليوم.
فقد أفصحت شركة أبو قير للأسمدة، في بيان للبورصة عن أنها تستهدف تحقيق أرباح بقيمة 7.1 مليارات جنيه خلال العام المالي 2024-2025، بزيادة إجمالي الإيرادات إلى 21.3 مليار جنيه وإيرادات بمبلغ 18.65 مليار جنيه. (الدولار= 48 جنيهاً).
وساهمت عودة المصانع للإنتاج والبيانات المالية المتفائلة للسنة المالية التي تبدأ الأسبوع المقبل، في رفع أسعار أسهم معظم شركات الأسمدة والبتروكيميائيات بنسب تصل إلى 2.5% قادمة من اتجاه هبوطي منذ بداية الأسبوع، بجلستي التداول الخميس، بالتوازي مع تحسن أداء شركات الإسمنت والحديد والصناعات وتصدير الحاصلات التي تعتمد على الغاز مصدراً أساسياً في التشغيل والإنتاج.
وقفز سعر طن اليوريا والأسمدة الفوسفاتية المستخدمة في تخصيب الزراعات الصيفية بين 14 ألف جنيه و16 ألفاً للطن، صعوداً من هامش بين 5 آلاف جنيه و6 آلاف لدى منافذ التوزيع في الجمعيات الزراعية، المحتجز بقرار لوزارة الزراعة، لمصلحة المزارعين من إنتاج شركات الأسمدة، تزيد بنحو 50% بالسوق الحرة، عن الأسعار المحددة عن سعر التوريد لمصلحة وزارة الزراعة.
على صعيد متصل، واصلت أسعار الأسمدة ارتفاعها المفاجئ بالأسواق، حيث جاء قرار تشغيل مصانع الأسمدة، بعد رفع إسرائيل معدل تدفقات الغاز للشبكة المصرية، إلى نحو مليار قدم مكعبة يوميا، مع وعد بمضاعفة كمية الغاز المسموح بتصديرها لمصر خلال العام المقبل، عقب توسيع شبكة إمدادات الغاز التي تربط بين حقلي "ظهر" شمال بورسعيد، وحقل ليفياثان شمال شرق غزة.