مصر تغلق المحال والمراكز التجارية اعتباراً من العاشرة مساء

بدأت مصر في تطبيق المواعيد الشتوية لفتح وغلق المحال والمراكز التجارية والمطاعم والمقاهي والورش، اليوم الخميس، استناداً إلى قرار مجلس الوزراء رقم 456 لسنة 2020، والذي نص على تطبيق هذه المواعيد بداية من الخميس الأخير في سبتمبر/أيلول، وحتى الجمعة الأخيرة من إبريل/نيسان، بدعوى ترشيد الاستهلاك، والحد من التلوث والإزعاج.

واستثنى القرار أنشطة محددة من مواعيد الغلق، منها البقالة والسوبر ماركت والصيدليات والمخابز وأسواق الخضر والفاكهة، وخدمات توصيل الطلبات إلى المنازل، في ضوء قرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، برئاسة رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي.

ونص القرار على غلق المحال والمراكز التجارية في العاشرة مساءً في الأيام العادية، وفي الحادية عشرة مساءً أيام الخميس والجمعة والإجازات والأعياد الرسمية، إلى جانب غلق الورش والأعمال الحرفية داخل المناطق السكنية في السادسة مساءً، مع استثناء الورش على الطرق ومحطات الوقود والمرتبطة بالخدمات العاجلة.

من جهته، وجه محافظ القاهرة، خالد عبد العال، رؤساء الأحياء في العاصمة بتكثيف حملات مراقبة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء، والخاصة بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحال والمطاعم والكافيهات والورش والأعمال الحرفية خلال فصل الشتاء، وتطبيق الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين لمواعيد الغلق.

طاقة

التحديثات الحية

مباحثات لبنانية أردنية لاستيراد الكهرباء والغاز من مصر

وعزا المحافظ تلك القرارات إلى الحد من التكدس في الأماكن المغلقة، منعاً لانتشار فيروس كورونا بين المواطنين، مستطرداً بأن المواعيد الجديدة تشمل فتح المحال والمراكز التجارية اعتباراً من السابعة صباحاً، والورش والأعمال الحرفية بدءاً من الثامنة صباحاً.

ويرفض البعض من التجار المواعيد الشتوية، التي تتزامن مع موسم عودة الدراسة في المدارس والجامعات، وزيادة حركة البيع ليلاً، ومن ثم مواجهة حالة الركود الحالية.

ولا تلتزم الغالبية العظمى من المقاهي والكافيهات والمطاعم في مصر، لا سيما في محافظتي القاهرة والجيزة، بمواعيد الغلق التي تقررها الحكومة، فضلاً عن تقديمها للنرجيلة (الشيشة) بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء، وسط تواطؤ من الأجهزة التنفيذية والمحلية، التي عادة ما تتقاضى مبالغ شهرية من أصحابها مقابل التجاوز على مخالفاتها.