موانئ قطر استقبلت 216 سفينة شحن في مارس

03 ابريل 2022
شحنات في ميناء حمد الدولي (موانىء قطر)
+ الخط -

تراجع عدد السفن المستقبَلة في موانئ قطر بنسبة 13.6% على أساس سنوي إلى 216 سفينة، مقابل 250 سفينة في مارس/ آذار 2021، وفقا لبيان الشركة القطرية لإدارة الموانئ "مواني قطر" اليوم الأحد.

وسجلت موانئ قطر مناولة أكثر من 149 ألف طن من البضائع العامة في مارس/ آذار الماضي، بنمو 11% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما ارتفعت مواد البناء المناولة بنسبة 32% .

وفي 25 مارس/ آذار الماضي، استقبل ميناء حمد أكبر سفينة شحن (APL Raffles) منذ افتتاحه، بسعة 17300 حاوية وطول يبلغ 398 مترًا. 

واعتبر المدير العام لمجموعة "سي إم إيه سي جي إم إل قطر" أنتويوس توماس، في بيان صحافي، رسو السفينة العملاقة إنجازا مهما لشركته، لافتا إلى أن قطر رحبت بالسفن الكبيرة، نظراً للتطورات الحالية في سلسلة التوريد العالمية والمحلية. 

بدوره، رحب المسؤول في ميناء حمد محمد الصعيري باستقبال أكبر سفينة حاويات، معتبرا ذلك تأكيداً لقدرات وتنافسية الميناء، الذي يشق طريقه بثبات ليكون من أهم الموانئ في المنطقة.

وأوضح أن "ميناء حمد مجهز بشكل مناسب جدا لاستقبال الحاويات العالمية ذات الأحجام والسعات المختلفة، وتحقيق الكفاءة وتلبية احتياجات العملاء في وقت قياسي".

وأشار إلى أن ميناء حمد أصبح في فترة وجيزة من تشغيله مقصدا للخطوط الملاحية الدولية، ما يعكس الثقة الكبيرة التي يكتسبها على المستويين الإقليمي والدولي.

واستقبلت موانئ قطر العام الماضي 3100 سفينة، وبلغ حجم البضائع العامة التي جرى التعامل معها نحو 1.6 مليون طن، و66376 سيارة ومعدة، و1.5 مليون حاوية، وأكثر من 31.3 ألف رأس ماشية، ونحو 531 ألف طن من مواد البناء والإنشاءات.

وتدير الشركة القطرية ثلاثة موانئ، هي ميناء حمد الذي افتتح رسميا في سبتمبر/ أيلول 2017، ويعد أحد أهم الموانئ التجارية في منطقة الشرق الأوسط بحصة تجارية تزيد على 28%، كما يوفر خدمات شحن مباشرة وغير مباشرة لنحو 100 وجهة بحرية حول العالم بأسعار تنافسية.

ويمتد الميناء على مساحة 28.5 كيلومتراً مربعاً، ويضم محطة للبضائع العامة بطاقة استيعابية 1.7 مليون طن سنويا، ومحطة للحبوب بطاقة مليون طن سنويا، إلى جانب محطة السيارات التي تستوعب 500 ألف سيارة سنويا. ويجرى حاليا تشغيل أول محطة حاويات من المحطات الثلاث في الميناء تستوعب 2.5 مليون حاوية نمطية سنوياً، ستصل في نهاية المطاف إلى أكثر من 7.5 ملايين حاوية نمطية في السنة. 

أما ميناء الرويس، فيعتبر الميناء التجاري الثاني، وبوابة قطر الشمالية للتجارة، ويلعب دورا محوريا في تعزيز عمليات التصدير والاستيراد للبضائع العامة والحاويات والسلع واحتياجات المشاريع، ويساهم في تنشيط التبادل التجاري الإقليمي وإنعاش الحركة الاقتصادية في المنطقة الشمالية لقطر.

ويتعامل ميناء الرويس حاليا مع الطلب المتزايد على المواد الغذائية والسلع الأخرى. وشهد تحسينات جوهرية خلال الفترة الماضية، ضمن مساعي "مواني قطر" لأن يكون الميناء بمواصفات عالمية، فجرى تعميق القناة الملاحية إلى 5 أمتار وإنشاء أحواض بحرية بعمق 7 أمتار، وإنشاء 6 أرصفة بحرية بطول 1414 مترا لاستقبال السفن التجارية.

أما ميناء الدوحة فتحول إلى سياحي بامتياز، وأصبح مقصدا لخطوط الرحلات البحرية السياحية العالمية، ويوفر الميناء المرافق والخدمات لزواره من المسافرين، بما في ذلك مكاتب الهجرة، والجمارك لضمان سلاسة الإجراءات، وخدمات الصرافة، ومواقف سيارات الأجرة والحافلات، وجولات بحافلات المدينة، وكذلك السوق الحرة، ومقهى، ومناطق انتظار ركاب وموظفي السفن السياحية.

المساهمون