استمع إلى الملخص
- الدعم الأوروبي يأتي عبر آليات ضمانات للقروض، بمشاركة الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا، وربما اليابان، لتعزيز الاقتصاد الأوكراني.
- القروض، المدعومة بأصول البنك المركزي الروسي المجمدة، تهدف لتغطية احتياجات أوكرانيا المالية حتى عام 2025 وما بعده، مع توقع أن تأتي معظم الأموال من الولايات المتحدة.
قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني اليوم السبت، إن دول الاتحاد الأوروبي لن تشارك بشكل مباشر في الوقت الراهن في قروض بقيمة 50 مليار دولار تعتزم مجموعة دول السبع الصناعية الكبرى جمعها لأوكرانيا بناء على دخل من عوائد أصول روسية مجمدة. وذلك وفقاً لتقرير بوكالة رويترز. وأضافت ميلوني أن أوروبا تساهم بالفعل من خلال تقديم آليات ضمانات للقروض، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وربما اليابان ستشارك في ذلك. وكان زعماء مجموعة السبع (G7) اتفقوا يوم الخميس على منح أوكرانيا 50 مليار دولار في شكل قروض مدعومة بأصول البنك المركزي الروسي المجمدة، مما يشير إلى استمرار الدعم لكييف. ووفقاً لوكالة أسوشييتد برس، سيتم سداد القروض باستخدام الأرباح الناتجة عن أصول البنك المركزي الروسي المجمدة التي تقدر قيمتها بنحو 280 مليار دولار، والتي يحتفظ بمعظمها في الاتحاد الأوروبي.
وسيتم تقديم القروض بشكل منفصل من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأعضاء مجموعة السبع الآخرين باستخدام إجراءاتهم الخاصة، على الرغم من أن مسؤولًا فرنسيًا لم يذكر اسمه قال لوكالة أسوشييتد برس، إن معظم الأموال سيأتي من الولايات المتحدة. وتعد القروض الفردية بمثابة حل بديل للسماح باستخدام الأصول الروسية لتمويل المساعدات لأوكرانيا، حيث إن عملية مصادرة الأموال وتسليمها إلى كييف قد تواجه عقبات قانونية. وذكرت وكالة بلومبيرغ، أن القرض سيساعد أوكرانيا على تغطية احتياجاتها المالية حتى عام 2025 وما بعده.