يشهد العام 2022 موجة تضخم تزداد مخاطرها على المجتمعات ويزخّمها ارتفاع أسعار المحروقات والحرب في أوكرانيا والتوتر السياسي الكبير السائد بين الاقتصادات الكبرى، وهو وضع يعمّق التفاوت بين الأغنياء والفقراء.
فما أبرز محطات رفع أسعار الوقود عربياً وعالمياً منذ بداية هذا العام؟
-
مصر
في 15 إبريل/نيسان 2022، رفعت مصر أسعار جميع أنواع البنزين للمرة الخامسة توالياً خلال عام واحد، بقيمة 25 قرشاً (الجنيه = 100 قرش) على سعر الليتر حتى نهاية يونيو/حزيران المقبل، بإجمالي 1.25 جنيه مقارنة بسعر ليتر البنزين في إبريل/نيسان 2021، وبنسبة إجمالية بلغت 20%. (الدولار = 18.35 جنيهاً).
وتقررت زيادة سعر لتر بنزين 80 أوكتان من 7.25 جنيهات إلى 7.5، وبنزين 92 أوكتان من 8.5 جنيهات إلى 8.75، وبنزين 95 أوكتان من 9.5 جنيهات إلى 9.75، مع ثبات سعر ليتر السولار (الديزل) عند 6.75 جنيهات، وأسعار المازوت المورد للصناعات الغذائية والكهرباء، وزيادة سعر طن المازوت المورد لباقي الصناعات من 4200 جنيه إلى 4600 جنيه بنسبة 9.5%.
وتقضي المعادلة السعرية لأسعار البنزين بتعديل الأسعار بما لا يتجاوز نسبة 10% (صعوداً وهبوطاً)، استناداً إلى 3 عوامل رئيسية؛ هي السعر العالمي لبرميل النفط، وسعر صرف العملة المحلية (الجنيه) أمام الدولار، ومقدار التغير في عناصر الكلفة، مع الأخذ في الاعتبار أيضاً معدل التضخم في قطاع النقل.
وسبق ذلك في 4 فبراير/شباط 2022، عندما كان سعر الدولار يعادل 15.71 جنيهاً، أن زيدت أسعار الوقود بأنواعه 25 قرشاً مع تثبيت سعر السولار.
-
اليمن
في 16 مارس/آذار 2022، أعلنت شركة النفط اليمنية الحكومية في عدن عن رفع أسعار وقود السيارات مجدداً في محافظات جنوب اليمن وشرقه بنحو 8.8%، وقال مسؤول رفيع فيها لـ"رويترز" إنّ سعر غالون البنزين سعة 20 لتراً ارتفع إلى 22.200 ريال (18 دولاراً)، أي 1110 ريالات للتر الواحد، من 20.400 ريال، بزيادة 1800 ريال، فيما سجل سعر صرف الدولار نحو 1230 ريالاً.
وكانت هذه رابع زيادة تقررها شركة النفط الحكومية على أسعار وقود السيارات منذ بداية العام الحالي، والثالثة خلال أقل من شهر واحد، بعد قرارها في 28 فبراير/شباط رفع السعر إلى 20.400 من 19.800 ريال. وكانت الشركة قد أقرّت في 23 ديسمبر/كانون الأول 2021، ولأول مرة منذ سنوات، خفض سعر غالون البنزين سعة 20 لتراً إلى 13.200 ريال من 18.600 ريال وقتها، وذلك عندما انخفضت الأسعار عالمياً وارتفعت قيمة الريال اليمني.
وسبق ذلك في 10 مارس/آذار، إعلان شركة النفط اليمنية في صنعاء الخاضعة لجماعة الحوثيين عن رفع أسعار البنزين التجاري بالسوق المحلية في مناطق سيطرتها بشمال اليمن وغربه بنسبة 42.9%، فارتفع سعر الغالون سعة 20 لتراً في المحطات التجارية التابعة للقطاع الخاص إلى 16.000 ريال (نحو 26.5 دولاراً)، من 11.200 ريال (12 دولاراً)، بزيادة 4200 ريال (7 دولارات).
وكان الحوثيون قد قرروا في مايو/أيار 2015، تحرير أسعار المشتقات النفطية وربط أسعار بيعها محلياً بالبورصة العالمية. وأتت الزيادات وسط أزمة خانقة في المشتقات النفطية تشهدها صنعاء والمحافظات الواقعة بشمال البلاد وغربها منذ أكثر من شهرين، والتي رافقها انتعاش كبير للسوق السوداء التي شهدت أسعار الوقود فيها ارتفاعاً قياسياً، ما أوصل سعر غالون البنزين سعة 20 لتراً إلى 45 ألف ريال (75 دولاراً)، كأعلى سعر للبنزين في العالم طبقاً لمراقبين ومتعاملين.
-
السودان
في 19 مارس/آذار 2022، طبقت محطات الوقود في السودان زيادة جديدة على سعر البنزين والغازولين، حيث بلغ سعر لتر البنزين 672 جنيهاً مقارنة مع 572 جنيهاً، ليصل سعر الغالون إلى 3024 جنيهاً، بينما بلغ سعر لتر الغازولين 642 جنيهاً مقارنة مع 505 ليصل سعر الغالون إلى 2889 جنيهاً. (الدولار = 445.3992 جنيهاً).
وكانت تلك الزيادة الرابعة على التوالي في أسعار الوقود خلال فبراير/شباط ومارس/آذار بعد أن كانت الزيادة الثالثة حينما حددت محطات التوزيع 547 جنيهاً للتر البنزين مقارنة مع 408 جنيهات في 5 فبراير/شباط و420 جنيهاً في العشرين من الشهر نفسه ليبلغ حجم الزيادة 30%.
إشارة إلى أنّ الحكومة كانت قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول 2020، عن تطبيق رفع تدريجي لدعم المحروقات، ضمن إصلاحات اقتصادية تعتزم تطبيقها. ارتفع سعر ليتر البنزين بعد الزيادة الأخيرة إلى 415 جنيهاً بدلاً من 362 جنيهاً، ليصل سعر الغالون إلى 1868 جنيهاً بدلاً من 1640 جنيهاً، وارتفع سعر لتر الغازولين إلى 407 جنيهات بدلاً من 347، ليصبح سعر الغالون 1831 جنيهاً بدلاً من 1561. وكانت وزارة الطاقة والنفط السودانية قد أعلنت، في يونيو/حزيران من العام الماضي، تحريراً كاملاً لأسعار الوقود المبيع في السوق المحلية.
-
لبنان
على وقع أزمة مالية ومعيشية حادة جداً، أعلن لبنان عن سلسلة تعديلات صعوداً وهبوطاً في أسعار المحروقات؛ كان من أبرزها في 5 إبريل/نيسان خفض أسعار البنزين والغاز والمازوت، في وقت استقر فيه سعر صرف الدولار في السوق السوداء على حدود 24 ألف ليرة لبنانية. وهبط سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 6 آلاف ليرة، 98 أوكتان 7 آلاف ليرة، المازوت أو الديزل أويل 13 ألف ليرة، والغاز 11 ألف ليرة. وأصبحت الأسعار على الشكل الآتي: بنزين 95 أوكتان 456 ألف ليرة، 98 أوكتان 466 ألفاً، المازوت 508 آلاف، والغاز 317 ألفاً.
وسبق ذلك في 28 مارس/آذار، ارتفاع سعر صفيحتي البنزين 95 و98 أوكتان 11 ألف ليرة لكل منهما والمازوت 27 ألف ليرة. وأصبحت الأسعار على الشكل الآتي: بنزين 95 أوكتان 470 ألف ليرة، 98 أوكتان 481 ألفاً والمازوت 549 ألفاً.
وفي 11 يناير/كانون الثاني، شهدت أسعار المحروقات زيادة كبيرة، حيث صعد سعر البنزين 95 أوكتان 23400 ليرة، 98 أوكتان 24200 ليرة، المازوت أو ديزل أويل 33000 ليرة والغاز 26200 ليرة، وذلك بعدما افتتحت السوق العام الجديد في 4 يناير/كانون الثاني بارتفاع كبير ولا سيما مادة المازوت التي سجلت زيادة 24200 ليرة لتصبح الصفيحة الواحدة بـ360 ألفاً و400 ليرة. وارتفع سعر البنزين 95 أوكتان 15600 ليرة، 98 أوكتان 15600 ليرة والغاز 20700 ليرة.
-
سورية
وفي الدول المجاورة حدودياً، سورية، وتحديداً في 10 إبريل/نيسان 2022، كان يُباع لتر البنزين المدعوم بـ1100 ليرة، وغير المدعوم بـ2500 ليرة، وبنزين أوكتان 95 بـ3 آلاف ليرة، في حين تجاوز سعر لتر البنزين العادي في السوق السوداء 6000 ليرة.
-
تونس
في 13 إبريل/نيسان 2022، رفعت تونس أسعار الوقود نحو 5% للمرة الثالثة هذا العام، في مسعى لكبح عجز الميزانية، وهو إصلاح اقتصادي يريده المقرضون الدوليون. وقالت وزارة الطاقة إنّ سعر لتر البنزين سيرتفع إلى 2.33 دينار (0.78 دولار)، من 2.22 دينار، بعدما زاد التضخم في مارس/آذار إلى 7.2%. (الدولار = 2.984 دينار).
وأعقب ذلك بيوم واحد إعلان مدير توزيع المحروقات بوزارة الطاقة عفيف المبروكي أن قانون المالية أقرّ زيادة 3% شهرياً هذا العام، ما يعني ارتفاعاً 30% على الأقل بحلول نهاية 2022، علماً أنّ عجز ميزان الطاقة التجاري قفز في أول شهرين من العام 62% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ 357.71 مليون دولار.
وكانت تونس في 28 فبراير/شباط قد قررت رفع سعر المحروقات للمرة الثانية في شهر بسبب زيادة حادة في أسعار النفط العالمية، موضحة أنّ سعر لتر البنزين سيرتفع من 2.155 دينار إلى 2.2 دينار، علماً أنها أقرت سعراً للنفط يبلغ في المتوسط 75 دولاراً للبرميل في ميزانية العام الحالي.
وسبق ذلك في 31 يناير/كانون الثاني، رفعت أسعار الوقود للمرة الرابعة في 12 شهراً، ليرتفع سعر لتر البنزين في اليوم التالي إلى 2.155 دينار من 2.095 دينار.
-
المغرب
في 31 مارس/آذار 2022، ارتفع سعر السولار للمرة الثالثة خلال شهر وبلغ مستوى غير مسبوق في تاريخ المغرب، فقفز سعر اللتر الواحد في الرباط إلى 14.31 درهماً، وهو سعر قد يرتفع أكثر في مدن أخرى بعيدة عن العاصمة الاقتصادية. ومنذ بداية الشهر، ارتفع سعر السولار إلى 11 درهماً ثم 12.25 درهماً، قبل أن يبلغ 14.31 درهماً.
وخلال شهر واحد، سجل سعر السولار ارتفاعات سريعة، حيث بلغ نحو 4 دراهم، كي يتساوى لأول مرة في التاريخ مع سعر البنزين، الذي ارتفع بدوره بوتيرة طفيفة.
وكان البلد قد شهد في أوائل العام بعض الإضرابات المنددة بزيادة أسعار المحروقات، حيث أنه في 9 مارس/آذار، بلغ سعر لتر البنزين في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء نحو 1.21 يورو، بينما فاق سعر الغاز 1.02 يورو للتر الواحد.
-
العراق
تكررت في العراق مشاهد طوابير السيارات أمام المحطات هذا العام، لا سيما في 18 فبراير/شباط، حيث إنّ البنزين المدعوم حكومياً كان يُباع لتره بنحو 500 دينار (أي 33 سنتاً أميركياً)، في نينوى، فيما كان سعره أعلى بنحو الضعف في إقليم كردستان المجاور الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ العام 1991.
-
الأردن
أما الأردن المحاذي، فقد أعلن رئيس حكومته بشر الخصاونة في 17 فبراير/شباط 2022، أنّ الحكومة ستستمر بتثبيت أسعار المشتقات النفطية لمدة شهرين على الأقل، رغم الارتفاع الكبير لأسعارها عالمياً.
-
تركيا
إقليمياً، رفع اتحاد أصحاب محطات الوقود (EPGİS) في تركيا، أسعار منتجات الوقود في 20 يناير/كانون الثاني 2022، وقال إنّ سعر لتر البنزين زاد 46 قرشاً ليتجاوز 14 ليرة، بعد يوم من قرار آخر برفع سعر لتر المازوت (الديزل) بنحو 52 قرشاً.
-
الولايات المتحدة
في الدول الغربية لم يكن الوضع أفضل، ففي 14 إبريل/نيسان 2022، ارتفعت أسعار المستهلكين الشهرية بأكبر قدر في أكثر من 16 عاماً في مارس/آذار، حيث رفعت الحرب الروسية على أوكرانيا كلفة البنزين الأميركي إلى مستويات قياسية. وارتفعت أسعار البنزين في المتوسط إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 4.33 دولارات للغالون الواحد في مارس/آذار، وفقا للجمعية الأميركية للسيارات.
وسبق ذلك في 8 مارس/آذار، أن وصل متوسط سعر غالون البنزين إلى مستوى قياسي، حيث بلغ 4.17 دولارات، بينما كانت تستعد البلاد لحظر واردات النفط الروسية. وزاد متوسط السعر بمقدار 10 سنتات للغالون في يوم واحد، ليرتفع 55 سنتاً عن الأسبوع الماضي.
وفي 10 فبراير/شباط، أعلنت وزارة الطاقة عن ارتفاع أسعار المحروقات في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها في 8 سنوات، مع ارتفاع أسعار النفط الخام، بسبب المخاوف المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية. حينها، بلغ متوسط سعر غالون البنزين 3.47 دولارات، ليصبح في أعلى مستوى منذ 2014، وتضم معادلة تسعير المحروقات أسعار النفط الخام، وكلفة التكرير، وتكاليف النقل، إضافة للضرائب الفيدرالية وضرائب الولاية.
-
بريطانيا
وعلى الضفة الأطلسية المقابلة، تحديداً في المملكة المتحدة، بلغ معدل التضخم في مارس/ آذار 2022، 7% على أساس سنوي، وهو أعلى معدل منذ 30 عاماً، وفقاً للمكتب الوطني للإحصاءات، الذي قال إنّ الزيادة الكبيرة في أسعار المحروقات جراء ارتفاع أسعار النفط العالمية والأزمة الروسية-الأوكرانية، كانت المساهم الأكبر في بلوغ معدل التضخم هذا المستوى القياسي غير المسبوق منذ عام 1992.
وفي 23 مارس/آذار، قرر وزير المالية ريشي سوناك خفض رسوم الوقود 5 بنسات للتر على مدار الاثني عشر شهراً القادمة، في مسعى لتقليل كلفة البنزين في محطات الوقود بعد قفزة في أسعار النفط العالمية، وقال: "قررت أنه سيكون سارياً حتى مارس/آذار من العام القادم"، علماً أنّ مستوى رسوم الوقود، وهي مصدر رئيسي للدخل للمالية العامة، مجمد منذ 2011 عند 57.95 بنساً للتر للبنزين العادي والديزل.
وفي منتصف فبراير/شباط، بلغت أسعار المحروقات في بريطانيا مستويات قياسية جديدة، حيث قالت رابطة السيارات، وهي جمعية تعنى بمصالح أصحاب المركبات، إنّ سعر لتر البنزين تخطى حاجز 1.48 جنيه إسترليني، بينما بلغ سعر لتر الديزل أكثر من 1.51، وهو ما يعد مستوى قياسياً غير مسبوق.
-
ألمانيا
ومن الاقتصادات الأوروبية الكبرى المتأثرة اقتصاد ألمانيا التي ارتفعت أسعار البنزين والديزل لديها في فبراير/شباط 2022 بنحو 26% مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، علماً أنّ ما يزيد قليلاً عن 30% من واردات نفطها تأتي من روسيا.
وكان وزير المالية كريستيان ليندنر يريد إقرار خفض مؤقت لأسعار البنزين والديزل سيكلف الدولة 6.6 مليارات يورو على مدى 3 أشهر، فيما اعتبر بعض المشرعين أنّ ارتفاع أسعار الطاقة سيقلص الإقبال على القيادة ويساعد ألمانيا على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والتي ارتفعت 4.5% خلال العام الماضي.
-
فرنسا
أوروبياً أيضاً، من باريس، أعلنت الحكومة الفرنسية في 13 مارس/آذار 2022، عن حزمة مساعدات بقيمة ملياري يورو لدعم المستهلكين الذين يعانون من ارتفاع أسعار الوقود، بحيث سيتم خفض فاتورة تعبئة خزانات السيارات في محطات الوقود. وسبق ذلك بيوم إعلان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس عن خفض أسعار البنزين والديزل بنحو 15 سنتيماً للتر الواحد، بما يعني أنه في كل مرة يشتري فيها الزبون وقودا بمبلغ 60 يورو، فإنه يوفر نحو 9 يوروهات.
ومع تجاوز سعر ليتر البنزين 2 يورو للتر، تتعرض الحكومة الفرنسية لضغوط لتقليل تأثير ذلك على المواطنين وأيضاً لخفض الضرائب المفروضة على الوقود قبل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية خلال الشهر الجاري. وترتبط تكاليف البنزين والديزل الأساسية بأسواق النفط العالمية.
-
الصين
وفي آسيا مسار مشابه من المعاناة مع ارتفاع تكاليف الطاقة. ففي أكبر اقتصاد منافس للاقتصاد الأميركي الأول عالمياً، ارتفعت في 18 مارس/آذار أسعار بيع البنزين بالتجزئة في الصين إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2006 على الأقل، بينما زادت أسعار الديزل إلى أعلى مستوى لها منذ 10 أعوام بعد صعود أسعار النفط العالمية.
وصعدت أسعار البنزين 750 يواناً (118 دولاراً) للطن، والديزل 720 يواناً للطن، وهي أكبر زيادات منذ اعتماد آلية التسعير الحالية في عام 2013. وشهدت العاصمة بكين، على سبيل المثال، قفزة في أسعار البنزين إلى 10770 يواناً للطن وارتفاع أسعار الديزل إلى 9695 يواناً للطن. وتحدد السلطات المحلية أسعاراً مختلفة لكنها ستنفذ جميعاً الزيادة.
وبموجب نظام التسعير الصيني، يتم تقييم أسعار التجزئة للوقود كل 10 أيام عمل لتعكس أسعار النفط الخام القياسية العالمية طالما أنّ هذه الأسعار تتحرك بين 40 و130 دولاراً.
-
سريلانكا
وفي هذا البلد الذي واجه واحدة من أسوأ أزماته الاقتصادية منذ استقلاله عن بريطانيا عام 1948، رفعت واحدة من أكبر شركات توزيع المحروقات في 26 مارس/آذار 2022، أسعار البنزين بنحو 20%، في زيادة هي الثانية خلال أسبوعين، في توقيت تواجه فيه البلاد صعوبات في استيراد النفط من جراء الشح بالدولار.
وأعلنت شركة توزيع المحروقات "لانكا آي.أو.سي"، التي تستورد ثلث احتياجات السوق، أنها رفعت سعر البنزين من 254 روبية إلى 303 روبيات (أكثر بقليل من دولار) للتر، بعدما كانت قد رفعت قبل أسبوعين سعر البنزين بنسبة 25%، وقالت إنّ تراجع سعر صرف العملة الوطنية 30% مقابل الدولار وغيره من العملات الرئيسية هذا الشهر أدى إلى رفع الأسعار.