لم تتأثر السوق التركية، حتى الآن على الأقل، بتداعيات الحرب التجارية الصينية الأميركية التي طاولت شركة "هواوي" للاتصالات، بل أصبحت تركيا بحسب مصادر إعلامية تركية، سوقاً مهمة وقاعدة إقليمية لشركة هواوي، بعدما احتضنت أنقرة، ثاني أكبر مركز للبحث والتطوير للشركة في العالم، إثر استثمار الشركة الصينية الإجمالية في تركيا نحو مليار ونصف المليار دولار، ويعمل في مركزها للأبحاث أكثر من 500 مهندس تركي.
وقال مدير الشركة الصينية في تركيا سيث وانغ، إن هواوي تتوقع أن ترتفع حصتها في السوق إلى 35 في المائة بنهاية العام الحالي، لكنه أشار إلى أن العقوبات الأميركية على الشركة قد يكون لها تأثير في المبيعات.
وأكد مدير مركز "كارا للاتصالات" بإسطنبول، عابد يلدز أن السوق التركية لم تتأثر حتى الآن، مرجعاً الأمر لسببين، الأول أن ردة فعل الشارع التركي من العقوبات الأميركية على "هواوي" ربما جاءت عكسية، فاستمر الشراء والتعامل مع هواتف الشركة الصينية.
والسبب الثاني رخص منتجات "هواوي"، فسعر الموبايل "واي 5" لا يزيد عن 1500 ليرة تركية، وأعلى سعر لموبايل الشركة "B30" لا يتجاوز 7 آلاف ليرة تركية (الدولار نحو 6 ليرات).
اقــرأ أيضاً
وحول ما يقال عن أن منتجات "هواوي" ثانية أكثر العلامات للهواتف الذكية استخداماً بتركيا، أوضح يلدز لـ "العربي الجديد" أنه لا يعتقد بصحة هذا الكلام، فمنتجات "آبل" هي الأولى بتركيا ومن ثم "سامسونغ"، تليهما منتجات الشركات التركية مثل جينرال موبايل وفينوس وكاسبر، وبعد ذلك تأتي منتجات هواوي.
وكانت الشركة الصينية قد وقعت في آذار/ مارس الماضي، بروتوكول تعاونٍ مع مدينة "وادي المعلوماتية" التكنولوجية التركية، للبحث والتطوير في المدن الذكية، ما يجعل من تركيا قاعدة تكنولوجية في المنطقة.
أما في روسيا، فقد سادت حالة من الغموض بسوق الهواتف الذكية، وسط تساؤلات حول مستقبل أجهزة "هواوي" و"هونر"، ومع ذلك، أكد مسؤول مبيعات بأحد متاجر الهواتف الذكية التي تفقدها "العربي الجديد" في موسكو، أن أجهزة "هواوي" و"هونر" ستعمل بشكل طبيعي في حال إجراء تحديث لجميع التطبيقات قبل أغسطس/ آب المقبل.
اقــرأ أيضاً
وفي متجر آخر، أقر مسؤول مبيعات بأن عدم تحديث التطبيقات ابتداءً من الخريف المقبل، سيؤدي في نهاية المطاف إلى تدهور أداء الأجهزة الصينية، قبل أن يضيف: "سيكره نصف العالم أميركا لهذا السبب". وفي تلك الأثناء وجهت شركة "هواوي" خطاباً إلى المتاجر الروسية، أكدت فيه أن "غوغل وهواوي تعتزمان الخروج من الوضع بأقل الخسائر للبزنس والمستخدمين".
من جهتها، ذكرت صحيفة "كوميرسانت" أن 2.6 مليون جهاز "هواوي" و"هونر" دخلت إلى روسيا، في الربع الأول من العام الحالي، وأوضحت أن إمدادات الهواتف الصينية لا تزال مستمرة، ولكن المبيعات قد تتراجع، مشيدة بقرار "هواوي" فصل علامة "هونر" التجارية للحدّ من التداعيات السلبية.
أما في بريطانيا فقد تراجعت أسعار الأجهزة الحديثة، التي أطلقتها الشركة الصينية إلى مستوى قياسي، وذلك رغم تزويدها بأحدث إمكانات ومزايا التصوير الفوتوغرافي. حيث يباع جهاز Huawei P30 Pro، بمبلغ 100 جنيه إسترليني، بما يقل عن 90 في المائة من سعره.
وأكد مدير مركز "كارا للاتصالات" بإسطنبول، عابد يلدز أن السوق التركية لم تتأثر حتى الآن، مرجعاً الأمر لسببين، الأول أن ردة فعل الشارع التركي من العقوبات الأميركية على "هواوي" ربما جاءت عكسية، فاستمر الشراء والتعامل مع هواتف الشركة الصينية.
والسبب الثاني رخص منتجات "هواوي"، فسعر الموبايل "واي 5" لا يزيد عن 1500 ليرة تركية، وأعلى سعر لموبايل الشركة "B30" لا يتجاوز 7 آلاف ليرة تركية (الدولار نحو 6 ليرات).
وحول ما يقال عن أن منتجات "هواوي" ثانية أكثر العلامات للهواتف الذكية استخداماً بتركيا، أوضح يلدز لـ "العربي الجديد" أنه لا يعتقد بصحة هذا الكلام، فمنتجات "آبل" هي الأولى بتركيا ومن ثم "سامسونغ"، تليهما منتجات الشركات التركية مثل جينرال موبايل وفينوس وكاسبر، وبعد ذلك تأتي منتجات هواوي.
وكانت الشركة الصينية قد وقعت في آذار/ مارس الماضي، بروتوكول تعاونٍ مع مدينة "وادي المعلوماتية" التكنولوجية التركية، للبحث والتطوير في المدن الذكية، ما يجعل من تركيا قاعدة تكنولوجية في المنطقة.
أما في روسيا، فقد سادت حالة من الغموض بسوق الهواتف الذكية، وسط تساؤلات حول مستقبل أجهزة "هواوي" و"هونر"، ومع ذلك، أكد مسؤول مبيعات بأحد متاجر الهواتف الذكية التي تفقدها "العربي الجديد" في موسكو، أن أجهزة "هواوي" و"هونر" ستعمل بشكل طبيعي في حال إجراء تحديث لجميع التطبيقات قبل أغسطس/ آب المقبل.
وفي متجر آخر، أقر مسؤول مبيعات بأن عدم تحديث التطبيقات ابتداءً من الخريف المقبل، سيؤدي في نهاية المطاف إلى تدهور أداء الأجهزة الصينية، قبل أن يضيف: "سيكره نصف العالم أميركا لهذا السبب". وفي تلك الأثناء وجهت شركة "هواوي" خطاباً إلى المتاجر الروسية، أكدت فيه أن "غوغل وهواوي تعتزمان الخروج من الوضع بأقل الخسائر للبزنس والمستخدمين".
من جهتها، ذكرت صحيفة "كوميرسانت" أن 2.6 مليون جهاز "هواوي" و"هونر" دخلت إلى روسيا، في الربع الأول من العام الحالي، وأوضحت أن إمدادات الهواتف الصينية لا تزال مستمرة، ولكن المبيعات قد تتراجع، مشيدة بقرار "هواوي" فصل علامة "هونر" التجارية للحدّ من التداعيات السلبية.
أما في بريطانيا فقد تراجعت أسعار الأجهزة الحديثة، التي أطلقتها الشركة الصينية إلى مستوى قياسي، وذلك رغم تزويدها بأحدث إمكانات ومزايا التصوير الفوتوغرافي. حيث يباع جهاز Huawei P30 Pro، بمبلغ 100 جنيه إسترليني، بما يقل عن 90 في المائة من سعره.