أكد رئيس نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية، محمد خير الداوود، أن حوالي 1500 شاحنة عربية من بينها 40 شاحنة أردنية عالقة منذ عدة أيام داخل الأراضي العراقية، وتحديداً عند النقطة الحدودية مع الأردن.
وقال الداوود في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن عدم تمكن الشاحنات من عبور الأراضي الأردنية وخروجها من العراق، جاء بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها السلطات العراقية منذ 20 يوماً على حركة النقل البري، والتي تشمل جميع السيارات والشاحنات، سواء الداخلة أو الخارجة من الأراضي العراقية.
وأضاف أن تلك الإجراءات قد تم فرضها بعد تعرض المركز الحدودي العراقي باتجاه الأردن للتفجير بسيارة مفخخة منذ حوالي 20 يوماً وتسبب في أضرار بشرية، ما استدعى تشديد الإجراءات الأمنية.
وأشار إلى أن درجة المخاطر ارتفعت كثيراً على الطريق البري الذي يربط بين الأردن والعراق، وباتت حياة السائقين وممتلكاتهم في خطر، ما أثر كثيراً على حركة التجارة بين البلدين.
ولفت إلى أن قطاع الشاحنات الأردني حقق، وفقآ لآخر التقديرات خسائر تراكمية بسبب الاضطرابات في كل من سورية والعراق بحوالي 300 مليون دولار على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، وتشير البيانات إلى أن نحو 2500 شاحنة أردنية تعمل على الخط البري بين الأردن والعراق.
كذلك يفرض تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" رسوماً على الشاحنات المتجهة إلى العراق، تقدر بنحو 400 دولار عن كل شاحنة لقاء السماح لها بالمرور إلى وجهتها، بحسب مصدرين أردنيين.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
