وينتظر أن يجري الوزير الجزائري خلال هذه الزيارة مباحثات مع نظيره الإيراني، بيغن زنغنه، بشأن "اتفاق الجزائر" لتقريب وجهات نظر طهران والجزائر قبيل أيام من اجتماع أوبك يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في العاصمة النمساوية فيينا.
ويستهدف "اتفاق الجزائر" خفض إنتاج أوبك إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل نفط يوميا دعما لأسعار الخام التي تقبع عند مستويات منخفضة منذ منتصف عام 2014.
وتعتبر إيران العقبة الرئيسية أمام توصل منظمة أوبك إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج، إذ تطالب بإعفاءات مع سعيها لاستعادة حصتها في سوق النفط، بعد رفع العقوبات الغربية التي كانت مفروضة عليها في يناير/كانون الثاني.
وأعرب وزير النفط الإيراني، بيغن زنغنه، السبت الماضي، عن تفاؤله بشأن الاجتماع المقبل لمنظمة أوبك، متوقعاً أن ترتفع أسعار الخام مجدداً إلى 55 دولارا للبرميل، إذا تم التوصل إلى اتفاقٍ، وتعاون المنتجون من خارج أوبك.