وكانت مفاوضات شراء الطائرات إلى جانب حزمة محتملة من سيارات الأجرة والحافلات والشاحنات بدأت في أكتوبر/تشرين الأول عندما قاد وزير التجارة البرازيلي، أرماندو مونتيرو، وفدا إلى طهران.
وكان مونتيرو قد أكد، الشهر الماضي، أن البرازيل ستقبل الدفع من إيران باليورو وعملات أخرى لتفادي العقوبات التي تمنع إيران من استخدام النظام المالي الأميركي.
ووقعت إيران، الشهر الماضي، صفقة لشراء 118 طائرة "إيرباص"، كما أبرمت في وقت سابق من هذا الشهر اتفاقا لشراء 40 طائرة من ايه.تي.آر الفرنسية الإيطالية. بينما قالت "بوينغ" الأميركية، الأسبوع الماضي، إنها حصلت على موافقة أميركية لإجراء محادثات مع شركات طيران في إيران.
وأكدت "إمبراير" أنها بدأت محادثات مع شركات طيران إيرانية.
وقالت الشركة، في بيان، إن "السوق واعدة للغاية بسبب الحاجة إلى إصلاح أسطول الطائرات القديم ومواكبة النمو".
وقد تعطي الصفقة الإيرانية دعما لشركات صناعة السيارات البرازيلية التي تمر بمصاعب بعد أن تراجعت المبيعات المحلية بأكثر من الربع خلال العام الماضي وانخفض الطلب على الشاحنات الثقيلة بحوالي النصف بسبب ركود اقتصادي حاد.
وأفاد المصدر الرئاسي السالف الذكر بأن بلاده تبحث طلب شراء ما يصل إلى 100 ألف سيارة أجرة تعمل بالغاز الطبيعي، إضافة إلى حافلات وشاحنات، وذلك ارتفاعا من تقدير سابق لعدد 60 ألف سيارة أجرة.
اقرأ أيضاً: مراوغة إيران