وقال العاهل السعودي، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وقع خلاله مسؤولون من البلدين عددا من الاتفاقات الاقتصادية: "اتفقنا على إنشاء جسر بري يربط بين البلدين الشقيقين".
وأضاف أن الجسر سيكون منفذا دوليا للمشاريع الواعدة بين مصر والسعودية.
من جهته قال السيسي خلال المؤتمر نفسه: "اسمح لي جلالة الملك أن نطلق على هذا الجسر جسر الملك سلمان بن عبد العزيز".
وأضاف رجل الأعمال نفسه: "هذا تغيير في الإستراتيجية. العائد على الاستثمار مهم للمملكة العربية السعودية في الوقت الذي تنوع فيه مصادر الإيرادات".
وأغدقت السعودية والإمارات والكويت مليارات الدولارات على مصر، بعد أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي. غير أن هبوط أسعار النفط وبعض الخلافات المتعلقة بقضايا إقليمية، ألقت بظلال من الشك على مدى استدامة هذا الدعم القوي.
وأكدت السعودية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عزمها على مواصلة دعمها مصر، عبر ضخ نحو 25.5 مليار دولار، منها تزويدها باحتياجات نفطية وقروض واستثمارات جديدة.