وقال ترامب، في أول مؤتمر صحافي يعقده منذ انتخابه رئيساً للولايات المتحدة: "لم أكن ملزماً برفض العرض، لكنه يتحتم علي كرئيس تفادي التضارب في المصالح".
كذلك أعلن الملياردير ترامب عن تخليه عن إدارة إمبراطورتيه الاقتصادية لابنيه إريك ودونالد جونيور طوال ولايته الرئاسية، معتبراً أن ذلك سيمنع تضارب المصالح مع مسؤولياته في البيت الأبيض.
كذلك تعهد ترامب بالاهتمام بخلق وظائف، لافتاً إلى أن العديد من الشركات تعهدت ممارسة أنشطتها في الولايات المتحدة في عهده. وحسب رويترز، أكدت شركة داماك التي قدمت الاقتراح إجراء مناقشات.
وقالت شيري ديلون مستشارة ترامب إن مؤسسته، لن تدخل في أي صفقات جديدة في الخارج أثناء توليه الرئاسة وستكتفي بمباشرة المشروعات المحلية بعد الحصول على موافقة مستشار الشركة للسلوكيات الأخلاقية.
وقالت ديلون وهي محامية لدى مورجان لويس متخصصة في الضرائب والأخلاقيات إن ترامب لن يعلم شيئاً عن هذه الصفقات، إلا إذا سمع عنها في وسائل الإعلام.
وأضافت إن إيفانكا ابنة ترامب لن تتولى المزيد من المسؤوليات في إدارة المجموعة. وعين ترامب جاريد كوشنر زوج ابنته إيفانكا في منصب استشاري رفيع بالبيت الأبيض.
ونظراً لأن ترامب باع جميع أسهمه العام الماضي، فإن صندوق ترامب لن يحوز سوى أصول تجارية وأخرى سائلة مثل السيولة النقدية.
وكثير من خبراء الأخلاقيات الآخرين ومن بينهم المكتب الأميركي لأخلاقيات الحكومة حثوا ترامب على التخارج تماماً من أصوله أو إنشاء صندوق استثمار "للثقة العمياء" لإدارة أصوله.
ًوقالت ديلون إن هذا الأمر غير قابل للتطبيق عملياً لشركة ذات ملكية عائلية وإن أي تخارج مفاجئ سيضر ترامب مالياً. وعلى عكس الأصول السائلة مثل الأسهم وصناديق الاستثمار فإن معظم ثروة ترامب تأتي من الأبراج الإدارية وغيرها من العقارات التي لا يمكن بيعها بسهولة إلى جانب اتفاقات التراخيص التي قد يصعب الخروج منها.
وأشارت ديلون إلى أن تجريد هذه الأصول من اسم ترامب قد يسبب للكثير منها خسائر كبيرة في القيمة.
وأضافت قائلة "لا ينبغي لأحد أن ينتظر من الرئيس المنتخب ترامب،أن يهدم الشركة التي بناها."
أن يهدم الشركة التي بناها."
(العربي الجديد)