أعلن وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران رضا صالحي أنه تم استقطاب 11 مليارا و 300 مليون دولار من الاستثمارات الأجنبية بعد الاتفاق النووي.
وقال صالحي، في حديثه خلال اجتماع المجلس الإداري في محافظة فارس (جنوب)، أول من أمس، إن "أكثر من مائة وفد أجنبي زاروا طهران بعد الاتفاق النووي".
وأضاف: "لقد كنا نواجه قيود الحظر قبل الاتفاق النووي إلا أن هذه القيود قد كسرت بعد الاتفاق".
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، اعتبر صالحي مجموعة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة على الصعيد الدولي بأنها كانت ضرورة وطنية، موضحاً أن بلاده سعت للحصول علي حقوقها عبر المفاوضات التي جنبت البلاد المواجهة المباشرة.
وقال "تمكنا عبرها (المفاوضات) من تغيير الآراء علي الصعيد الدولي والتي كانت ضد إيران قبل الاتفاق".
وتابع صالحي "إننا الآن في بداية طريق جديد.. وفق لما أعلنه رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، فقد استوردت إيران 120 طنا من الكعكة الصفراء وهنالك 100 طن آخر قيد الإرسال".
واعتبر أن إيران هي اللاعب الأساس في المنطقة.
وتسعى إيران إلى الاستفادة من فك الحظر الغربي عبر جذب استثمارات أجنبية في مختلف القطاعات ولا سيما في النفط والغاز والصناعات التكنولوجية، إلا أنها تواجه عقبات في التمويل في ظل إحجام مصارف عالمية عن التعامل مع طهران.
اقــرأ أيضاً
وقال صالحي، في حديثه خلال اجتماع المجلس الإداري في محافظة فارس (جنوب)، أول من أمس، إن "أكثر من مائة وفد أجنبي زاروا طهران بعد الاتفاق النووي".
وأضاف: "لقد كنا نواجه قيود الحظر قبل الاتفاق النووي إلا أن هذه القيود قد كسرت بعد الاتفاق".
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، اعتبر صالحي مجموعة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة على الصعيد الدولي بأنها كانت ضرورة وطنية، موضحاً أن بلاده سعت للحصول علي حقوقها عبر المفاوضات التي جنبت البلاد المواجهة المباشرة.
وقال "تمكنا عبرها (المفاوضات) من تغيير الآراء علي الصعيد الدولي والتي كانت ضد إيران قبل الاتفاق".
وتابع صالحي "إننا الآن في بداية طريق جديد.. وفق لما أعلنه رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، فقد استوردت إيران 120 طنا من الكعكة الصفراء وهنالك 100 طن آخر قيد الإرسال".
واعتبر أن إيران هي اللاعب الأساس في المنطقة.
وتسعى إيران إلى الاستفادة من فك الحظر الغربي عبر جذب استثمارات أجنبية في مختلف القطاعات ولا سيما في النفط والغاز والصناعات التكنولوجية، إلا أنها تواجه عقبات في التمويل في ظل إحجام مصارف عالمية عن التعامل مع طهران.