قالت السفيرة العراقية لدى الأردن، صفية السهيل، إن البدء في تنفيذ مشروع أنبوب النفط بين الأردن والعراق سيتم خلال أربعة أو خمسة أشهر، مشيرة إلى الانتهاء من معظم الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشروع.
وأضافت السفيرة، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن ما تم تداوله من معلومات مؤخرا حول احتمال تأخر تنفيذ المشروع غير صحيح، كون القرار متخذا من قبل الحكومة الاتحادية في بغداد.
وتقدر تكلفة المشروع بنحو 18 مليار دولار ويربط بين البصرة جنوب العراق، مرورا بالأنبار (غرب)، حتى ميناء العقبة في الأردن.
ومن المقرر، بحسب وزارة الطاقة الأردنية، أن يتم تصدير مليون برميل يومياً من الخام العراقي إلى الأردن، منها 150 ألف برميل لتشغيل مصفاة الزرقاء الأردنية.
وتسعى بغداد إلى الحفاظ على صادرات النفط بعيدًا عن إقليم كردستان العراق (شمال) الساعي إلى الانفصال بعد الاستفتاء الذي أجراه في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، حيث يهدف إلى توفير مرافئ تصدير جديدة.
كما يتطلع الأردن، من خلال مدّ الأنبوب، إلى تلبية احتياجاته من النفط الخام التي يستوردها حاليا من السعودية بالأسعار العالمية، بواسطة البواخر، ومن ثم نقلها بالصهاريج من العقبة جنوباً إلى مصفاة البترول الوحيدة في البلاد الواقعة في مدينة الزرقاء شرق العاصمة عمان.
اقــرأ أيضاً
وتقدر تكلفة المشروع بنحو 18 مليار دولار ويربط بين البصرة جنوب العراق، مرورا بالأنبار (غرب)، حتى ميناء العقبة في الأردن.
ومن المقرر، بحسب وزارة الطاقة الأردنية، أن يتم تصدير مليون برميل يومياً من الخام العراقي إلى الأردن، منها 150 ألف برميل لتشغيل مصفاة الزرقاء الأردنية.
وتسعى بغداد إلى الحفاظ على صادرات النفط بعيدًا عن إقليم كردستان العراق (شمال) الساعي إلى الانفصال بعد الاستفتاء الذي أجراه في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، حيث يهدف إلى توفير مرافئ تصدير جديدة.
كما يتطلع الأردن، من خلال مدّ الأنبوب، إلى تلبية احتياجاته من النفط الخام التي يستوردها حاليا من السعودية بالأسعار العالمية، بواسطة البواخر، ومن ثم نقلها بالصهاريج من العقبة جنوباً إلى مصفاة البترول الوحيدة في البلاد الواقعة في مدينة الزرقاء شرق العاصمة عمان.