ويحمل المصنع اسم "سوفاك بروديكسيون"، ويقام على مساحة 150 هكتارًا في مدينة غليزان، وسيعمل على تصنيع 12 ألف سيارة في العام الأول و100 ألف سيارة خلال خمس سنوات. وأشارت الشركة الجزائرية إلى أنها استثمرت 250 مليون يورو في المشروع، وأن المصنع سيتوفر على أربع وحدات إنتاج، كل وحدة تخص ماركات "فولكسفاغن".
كما قرر مجمع "سوفاك"، ممثل العلامة الألمانية في الجزائر وبالشراكة مع "فولكسفاغن"، استقدام مدير المصنع الألماني في الصين، لمصنع غليزان في الجزائر.
ويتخصص المصنع في تجميع ثلاثة أنواع من السيارات السياحية والنفعية، ويتعلق الأمر بـ: بولو كلاسيك، وسكودا أوكتافيا، وأماروك "بيك آب".
وشدد وزير التجارة الجزائري، أحمد عبد الحفيظ ساسي، على مجمع "سوفاك" وشريكه "فولكسفاغن"، على ضرورة توضيح المرحلة القادمة في القريب العاجل لمصنع تركيب السيارات في غليزان.
وقال عبد الحفيظ ساسي، في كلمته بمناسبة إشرافه على الافتتاح الرسمي لمصنع "فولكسفاغن"، إن "الشريكين عليهما توضيح الخطوات المقبلة في أقرب الآجال لاستثمارهما، مشددا على أن المصنع يجب أن ينتقل من مرحلة التركيب إلى مرحلة التصنيع".
من جهته، قال مدير "مجمع سوفاك"، مراد عولمي، إن "مصنع غليزان سيكون قطبا مهما على مستوى القارة الأفريقية. هو مصنع فعلي، ويدل عن استثمار حقيقي في مجال السيارات، والدليل على ذلك حضور المدير العام للشركة الأم في ألمانيا، في زيارة تعد الأولى من نوعها على الصعيد المغاربي".
من جانبه، اعتبر المدير العام لشركة "فولكسفاغن"، هربرت دييس، أن "مصنع الجزائر يعتبر مصنعا استراتيجيا مهما في أفريقيا والمنطقة العربية، حيث إن السوق الجزائرية بحاجة إلى 200 ألف سيارة سنويا. كما يتوقع أن ترتفع حاجة أفريقيا للسيارات بنسبة 40% خلال السنوات القادمة، ما يعني أنها سوق واعدة".