دخلت العديد من الفنادق بالمغرب في منافسة لحرق الأسعار بينها، من أجل الحصول على أكبر عدد ممكن من الأسر المغربية لقضاء عطلة عيد الأضحى، مقدمة مزايا تتعلق بالترفيه للأطفال بجانب الحفلات في هذا الموسم.
وترى الفنادق في المغرب في عيد الأضحى فرصة من أجل رفع معدل الإشغالات، لذا شرعت قبل أيام في طرح عروض تنافسية بينها لجذب انتباه الأسر، لاسيما عبر خفض الأسعار.
وطرح فندق من فئة خمس نجوم عرضاً لزوجين وأربعة أطفال بأسعار تتراوح بين 290 و360 دولارا لليلة الواحدة، فيما خفض فندق آخر من نفس التصنيف ذلك السعر إلى 140 دولاراً.
ولا تكتفي العديد من الفنادق بخفض الأسعار، بل إن بعضها يسمح للأسر بالإتيان بالأضحية، التي تذبح في الفندق يوم العيد، وتقطع وتحفظ في مبردات، وتسلم للزبون عند المغادرة.
ويتوقع ناشطون في القطاع السياحي، أن يرتفع معدل الإشغالات في فنادق المدن السياحية، التي يفضل المغاربة الحلول فيها، مثل مراكش وأغادير وطنجة، إلى 100% في أيام العيد.
ويقول محمد بنيحيى، المسؤول في وكالة للأسفار، إن قضاء عيد الأضحى في الفنادق، لم يكن ينظر إليه بنوع من القبول قبل عشرة أعوام، وحتى أصحاب الفنادق لم يكونوا يرون أن هذا العرض سيكون مجزياً.
ويضيف بنيحيى، أن المؤسسات الفندقية تراهن على ميول الأسر المغربية للسفر مؤخرا، مشيرا إلى أن وكالات الأسفار والفنادق استفادت كثيرا من طلبات الأسر المغربية في الصيف.
وبلغت إيرادات السياحة الداخلية، خلال العام الماضي 2016، نحو ثلاثة مليارات دولار، وفق البيانات الرسمية، وهو ما يمثل تقريبا نصف ما يدرّه السياح القادمون من الخارج.
وتسعى وزارة السياحة والطيران المدني والصناعة التقليدية، إلى رفع الإيرادات القادمة من السياحة الداخلية، كي تتراوح ما بين أربعة وخمسة مليارات دولار سنوياً.
وعبّرت الوزارة عن سعيها إلى مضاعفة عدد السفريات التي يقوم بها السياح المحليون بثلاث مرات، بما يساعد على بلوغ 5.7 ملايين إقامة في الأربعة أعوام المقبلة.
وأضحى الفاعلون في القطاع السياحي يهتمون بالسياح المحليين في توسع الطبقة الوسطى الميالة للسفر، فالتنقل بهدف الترفيه، يصل إلى 52% بين سكان المدن. وتشير بيانات البنك المركزي، إلى أن السياحة الداخلية تساهم في صمود القطاع السياحي أمام تقلبات الظرفية الدولية.
وفي الوقت الذي تراجعت فيه ليالي مبيت الأجانب في الستة أعوام الأخيرة في الفنادق بنسبة 2%، ارتفعت ليالي مبيت السياح المحليين بنحو 8%، وفق البيانات الرسمية.
ويرى أمين التوس، المسؤول في أحد الفنادق، أنه يمكن للسياح المحليين أن ينعشوا القطاع أكثر لو اقترحت عليهم عروض تراعي طبيعة الأسر المغربية طيلة أيام السنة، مشيرا إلى أن الحكومات السابقة، كانت قد أعلنت عن مشاريع تستهدف تشجيع الأسر على السياحة، غير أن الكثير منها لم ير النور.
ويتجلى إقبال المغاربة على السفر داخل وخارج المغرب، من بيانات مكتب الصرف (حكومي)، التي تشير إلى أنهم أنفقوا من أجل السفر خارج المملكة نحو 960 مليون دولار، خلال الأشهر الستة الأولى من 2017، بزيادة 20.1% عن نفس الفترة من 2016.
اقــرأ أيضاً
وترى الفنادق في المغرب في عيد الأضحى فرصة من أجل رفع معدل الإشغالات، لذا شرعت قبل أيام في طرح عروض تنافسية بينها لجذب انتباه الأسر، لاسيما عبر خفض الأسعار.
وطرح فندق من فئة خمس نجوم عرضاً لزوجين وأربعة أطفال بأسعار تتراوح بين 290 و360 دولارا لليلة الواحدة، فيما خفض فندق آخر من نفس التصنيف ذلك السعر إلى 140 دولاراً.
ولا تكتفي العديد من الفنادق بخفض الأسعار، بل إن بعضها يسمح للأسر بالإتيان بالأضحية، التي تذبح في الفندق يوم العيد، وتقطع وتحفظ في مبردات، وتسلم للزبون عند المغادرة.
ويتوقع ناشطون في القطاع السياحي، أن يرتفع معدل الإشغالات في فنادق المدن السياحية، التي يفضل المغاربة الحلول فيها، مثل مراكش وأغادير وطنجة، إلى 100% في أيام العيد.
ويقول محمد بنيحيى، المسؤول في وكالة للأسفار، إن قضاء عيد الأضحى في الفنادق، لم يكن ينظر إليه بنوع من القبول قبل عشرة أعوام، وحتى أصحاب الفنادق لم يكونوا يرون أن هذا العرض سيكون مجزياً.
ويضيف بنيحيى، أن المؤسسات الفندقية تراهن على ميول الأسر المغربية للسفر مؤخرا، مشيرا إلى أن وكالات الأسفار والفنادق استفادت كثيرا من طلبات الأسر المغربية في الصيف.
وبلغت إيرادات السياحة الداخلية، خلال العام الماضي 2016، نحو ثلاثة مليارات دولار، وفق البيانات الرسمية، وهو ما يمثل تقريبا نصف ما يدرّه السياح القادمون من الخارج.
وتسعى وزارة السياحة والطيران المدني والصناعة التقليدية، إلى رفع الإيرادات القادمة من السياحة الداخلية، كي تتراوح ما بين أربعة وخمسة مليارات دولار سنوياً.
وعبّرت الوزارة عن سعيها إلى مضاعفة عدد السفريات التي يقوم بها السياح المحليون بثلاث مرات، بما يساعد على بلوغ 5.7 ملايين إقامة في الأربعة أعوام المقبلة.
وأضحى الفاعلون في القطاع السياحي يهتمون بالسياح المحليين في توسع الطبقة الوسطى الميالة للسفر، فالتنقل بهدف الترفيه، يصل إلى 52% بين سكان المدن. وتشير بيانات البنك المركزي، إلى أن السياحة الداخلية تساهم في صمود القطاع السياحي أمام تقلبات الظرفية الدولية.
وفي الوقت الذي تراجعت فيه ليالي مبيت الأجانب في الستة أعوام الأخيرة في الفنادق بنسبة 2%، ارتفعت ليالي مبيت السياح المحليين بنحو 8%، وفق البيانات الرسمية.
ويرى أمين التوس، المسؤول في أحد الفنادق، أنه يمكن للسياح المحليين أن ينعشوا القطاع أكثر لو اقترحت عليهم عروض تراعي طبيعة الأسر المغربية طيلة أيام السنة، مشيرا إلى أن الحكومات السابقة، كانت قد أعلنت عن مشاريع تستهدف تشجيع الأسر على السياحة، غير أن الكثير منها لم ير النور.
ويتجلى إقبال المغاربة على السفر داخل وخارج المغرب، من بيانات مكتب الصرف (حكومي)، التي تشير إلى أنهم أنفقوا من أجل السفر خارج المملكة نحو 960 مليون دولار، خلال الأشهر الستة الأولى من 2017، بزيادة 20.1% عن نفس الفترة من 2016.