ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس، أكثر من أجل خفض أكبر لأسعار النفط، مشيداً مجدداً بالسعودية المتعاونه معه إلى أقصى الحدود، وقال: "نريد أسعاراً منخفضة للنفط، والسعودية قامت فعلاً بدور جيد في ذلك الصدد".
واستخدم ترامب "تويتر" مجدداً للدفاع عن سياسته حيال السعودية خصوصاً و"منظمة الدول المصدرة للبترول" (أوبك) على وجه العموم، وخاطب الداخل الأميركي في تغريدة، قائلاً لخصومه: "لا يمكنك الفوز من خلال أخبار الإعلام الكاذبة. تحدث قصة كبيرة اليوم مفادها أن أسعار البنزين انخفضت إلى مستويات متدنية جداً لأنني مارست ضغوطاً قوية، وأصبح عدد أكبر من الناس يقودون السيارات فتسببت باختناقات مرورية في جميع أنحاء دولتنا العظيمة. أعتذر من الجميع!".
من جهته، توقع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، اليوم الخميس، طلباً ضعيفاً على النفط في يناير/ كانون الثاني المقبل، وقال إن المملكة سترد تبعا لذلك من أجل تهدئة قلق الأسواق العالمية.
اقــرأ أيضاً
وأوضح الفالح أن إنتاج أكبر مصدًر للنفط في العالم في نوفمبر/ تشرين الثاني أِعلى من مستويات أكتوبر/ تشرين الأول، وأنه ليس في مصلحة أحد أن يخلق تخمة في المعروض.
كما توقع أن ينخفض الطلب على النفط السعودي في يناير/كانون الثاني في ظل إعفاءات منحتها الولايات المتحدة لبعض الدول من العقوبات على إيران، بما يسمح لها بمواصلة شراء الخام الإيراني.
وتأتي تعليقات الفالح بعد يوم من دعوة ترامب السعودية للمساعدة في دفع أسعار النفط إلى الانخفاض. وقال الفالح إن سياسة المملكة لم تتغير وإنها تعمل باتجاه سوق متوازنة.
كما أبلغ الفالح الصحافيين في بلدة طريف، شمال السعودية، أثناء افتتاح مشروع جديد للتعدين: "لن نبيع نفطاً لا يحتاجه الزبائن... لن نجعل السوق يساورها القلق... مثلما حدث في مايو/ أيار أو يونيو/ حزيران، لكن في الوقت نفسه نحن نجعل من الواضح أنه ليس في مصلحة أحد أن يخلق تخمة على غرار تلك التي شهدناها قبل أعوام قليلة".
وقال الوزير السعودي: "نضع في ذهننا مصالح الجميع ونفعل هذا بالكثير من العناية والمسؤولية، مع التوازن".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة قولها في وقت سابق هذا الشهر، إن السعودية تناقش مقترحا لخفض في إنتاج "أوبك" وحلفائها يصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا.
وقال الفالح أيضا إنه يأمل بأن يبدأ تطبيق قانون سعودي جديد للتعدين في النصف الأول من 2019، من المتوقع أن يعزز الإنتاج والاستكشاف في القطاع.
واستخدم ترامب "تويتر" مجدداً للدفاع عن سياسته حيال السعودية خصوصاً و"منظمة الدول المصدرة للبترول" (أوبك) على وجه العموم، وخاطب الداخل الأميركي في تغريدة، قائلاً لخصومه: "لا يمكنك الفوز من خلال أخبار الإعلام الكاذبة. تحدث قصة كبيرة اليوم مفادها أن أسعار البنزين انخفضت إلى مستويات متدنية جداً لأنني مارست ضغوطاً قوية، وأصبح عدد أكبر من الناس يقودون السيارات فتسببت باختناقات مرورية في جميع أنحاء دولتنا العظيمة. أعتذر من الجميع!".
Twitter Post
|
من جهته، توقع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، اليوم الخميس، طلباً ضعيفاً على النفط في يناير/ كانون الثاني المقبل، وقال إن المملكة سترد تبعا لذلك من أجل تهدئة قلق الأسواق العالمية.
وأوضح الفالح أن إنتاج أكبر مصدًر للنفط في العالم في نوفمبر/ تشرين الثاني أِعلى من مستويات أكتوبر/ تشرين الأول، وأنه ليس في مصلحة أحد أن يخلق تخمة في المعروض.
كما توقع أن ينخفض الطلب على النفط السعودي في يناير/كانون الثاني في ظل إعفاءات منحتها الولايات المتحدة لبعض الدول من العقوبات على إيران، بما يسمح لها بمواصلة شراء الخام الإيراني.
وتأتي تعليقات الفالح بعد يوم من دعوة ترامب السعودية للمساعدة في دفع أسعار النفط إلى الانخفاض. وقال الفالح إن سياسة المملكة لم تتغير وإنها تعمل باتجاه سوق متوازنة.
كما أبلغ الفالح الصحافيين في بلدة طريف، شمال السعودية، أثناء افتتاح مشروع جديد للتعدين: "لن نبيع نفطاً لا يحتاجه الزبائن... لن نجعل السوق يساورها القلق... مثلما حدث في مايو/ أيار أو يونيو/ حزيران، لكن في الوقت نفسه نحن نجعل من الواضح أنه ليس في مصلحة أحد أن يخلق تخمة على غرار تلك التي شهدناها قبل أعوام قليلة".
وقال الوزير السعودي: "نضع في ذهننا مصالح الجميع ونفعل هذا بالكثير من العناية والمسؤولية، مع التوازن".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة قولها في وقت سابق هذا الشهر، إن السعودية تناقش مقترحا لخفض في إنتاج "أوبك" وحلفائها يصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا.
وقال الفالح أيضا إنه يأمل بأن يبدأ تطبيق قانون سعودي جديد للتعدين في النصف الأول من 2019، من المتوقع أن يعزز الإنتاج والاستكشاف في القطاع.