وتبلغ قيمة ثروات أغنياء العالم المذكورين، وفقا للمجلة حوالى 9.1 تريليونات دولار بزيادة 18% عن العام السابق.
ويمتلك أغنى 20 شخصًا ثروة تقدر بـ1.2 تريليون دولار، ما يعادل تقريبًا الناتج الاقتصادي السنوي للمكسيك، وبما يمثل 13%، من إجمالي ثروة جميع المليارديرات في جميع أنحاء العالم.
ووفقا لتصنيف المجلة، فإن رجل الأعمال الأميركي، مؤسس ومالك مجموعة "أمازون" للتجارة الإلكترونية، جيف بيزوس، هو أغنى شخص على هذا الكوكب والملياردير الأول، والذي ازدادت ثروته خلال عام واحد بمقدار 39.2 مليارا بعد ارتفاع أسهم مجموعة أمازون 59% خلال العام 2017 لتصل ثروته إلى 112 مليار دولار، وبزيادة 22 مليار دولار عن رجل الأعمال ومؤسس ومالك مجموعة "مايكروسوفت" بيل غيتس، والذي تقدّر ثروته بـ90 مليار دولار، وفي المرتبة الثالثة رجل الأعمال الأميركي وارين بافيت، مالك ومؤسس مجموعة "بيركشاير هيثواي"، بثروة مقدارها 84 مليار دولار.
وتعد هذه الزيادة في ثروة بيزوس هي الأعلى لأي رجل أعمال خلال عام واحد منذ أن بدأت فوربس تصنيفها لأغنياء العالم عام 1987.
وجاء الفرنسي برنار أرنو، صاحب ومؤسس مجموعة (LVMH)، في المركز الرابع في قائمة أثرياء العالم بثروة تقدّر بـ72 مليار دولار. لكنه وفقا لتصنيف المجلة، يحلّ في المرتبة الثانية من حيث أكثر الملياديرات تحقيقا للثروة خلال عام.
واستطاعت مجموعته، التي يملكها في مجال السلع الكمالية والصفقات شراء غالبية أسهم مجموعة "كريستيان ديور"، مما عزّز ثروة آرنو بمقدار 30.5 مليار دولار خلال عام.
صعد إثنان من رواد الأعمال التقنيين من الصين إلى العشرين الأوائل للمرة الأولى، وهما رجل الأعمال ما هواتنغ (المعروف أيضا باسم بوني ما)، والذي يمتلك عددا من، ويساهم في عدد من شركات التواصل الاجتماعي، حيث يحتل المرتبة رقم 17 في العالم بثروة تقدر بـ45.3 مليار دولار، وجاء ما، في المرتبة الـ 20 بثروة تقدر بـ39 مليار دولار وهو رئيس عملاق التجارة الإلكترونية بابا التي ارتفعت أسهمها 76% في عام.
ووفقا للمجلة، فقد دخل عالم المليارديرات 259 من الوافدين الجدد الذين حققوا ثرواتهم في كل شيء من التكنولوجيا والفضاء إلى الطيران الخاص وفساتين الزفاف.
وجاءت الصين في المرتبة الأولى من الوجوه الجدد بعدد 89 مليارديرا ثم الولايات المتحدة بـ 18 مليارديرا.
وفي الإجمال تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المليارديرات حيث يقدر عددهم بـ 585 مليارديرا ثم الصين (يضاف إليها وفقا للتصنيف تايوان وهونغ كونغ وماكاو) بعدد 476 مليارديرا.
وتضم قائمة مليارديرات فوربس لعام 2018 من 72 دولة وإقليما بما في ذلك لأول مرة من المجر وزيمبابوي، ولكن تم استبعاد جميع المليارديرات السعوديين الـ 10 الذين تلقوا تقارير عن مصادرة الأصول بعد أن احتجز ولي العهد السعودي نحو 200 شخص، بمن فيهم بعض المليارديرات، لمدة ثلاثة أشهر.
ورغم ارتفاع ثروات عدد من مليارديرات العالم إلا أن ثروة بعضهم تراجعت ومن بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي انخفضت ثروته 400 مليون دولار منذ مارس/آذار 2017 إلى 3.1 مليارات دولار. وهو الآن في المرتبة 766 في العالم، بانخفاض من 544.
وتعتمد قائمة "فوربس" لأثرياء العالم على استخدام أسعار الأسهم وأسعار الصرف من 9 فبراير/شباط 2018. ووفقا للقائمين على التصنيف، فإن بعض المليارديرات قد يكسبون مزيدا من الثروة أو يفقدون جزءا بعد ذلك التاريخ وحتى صدور التصنيف في 6 مارس/آذار الجاري. فوفقا للتصنيف، فإن ثروة جيف بيزوس الصافية ارتفعت خلال أسبوعين من تاريخ جمع المعلومات ( 9 شباط/فبراير) بمقدار 12 مليار دولار.
وجاءت قائمة أغنى أثرياء العالم كما يلي: جيف بيزوس في المركز الأول بقيمة 112 مليار دولار ، وفي المركز الثاني بيل غيتس بثروة بلغت 90 مليار دولار ثم وارين بافيت بـ84 مليار دولار وبعده برنار أرنو بقيمة 72 مليار دولار ومارك زكيربرغ بقيمة 71 مليار دولار وأمانسيو أورتيغا بـ70 مليار دولار وكارلوس سليم بـ67.1 مليار دولار وكارلوس كوش بقيمة 60 مليار دولار ثم شقيقه دافيد كوش بقيمة 60 مليار دولار ولاري إليسون بقيمة 58.5 مليار دولار.