كشف وزير النفط العراقي، ثامر الغضبان، اليوم، عن عزم بلاده تسريع مهمة تنفيذ مشروع مد الأنبوبين الناقلين للخام من كركوك باتجاه جيهان، ومن حقل الرميلة في البصرة باتجاه العقبة الأردنية، وربط شبكات النقل النفطية الشمالية بالجنوبية.
وأوضح أن "وزارة النفط أعدت خطة تقضي بتنويع منافذ تصدير الخام، اذ تعمل بجدية وبشكل يومي على إعداد البرامج بما يخص تصدير النفط من حقول الرميلة بالبصرة باتجاه ميناء العقبة، والإسراع بإنشاء الأنبوب البديل لتصدير النفط باتجاه ميناء جيهان التركي ابتداء من كركوك"، مبيناً في تصريح لصحيفة الصباح العراقية الحكومية، أنّ "إنشاء هذه المشاريع، سيتيح للعراق قدرة المناورة والمرونة في نقل وتصدير نفطه لأسباب استراتيجية واقتصادية".
وكان خط كركوك/ ميناء جيهان التركي، تعرض إلى سلسلة هجمات منظمة خلال السنوات الماضية من تنظيم "داعش"، تسبب عنها توقف تام للصادرات الشمالية، اضطر بغداد لربط نفط كركوك بأنبوب آخر عبر كردستان لضمان استمرار التصدير عبر حقول باي حسن وهافانا شمال غرب كركوك من خلال خط تصدير إقليم كردستان وكان يصدر ما مقدراه 350 ألف برميل يومياً، إلا أن خلافات سياسية تسببت بتوقف التصدير مرة أخرى قبل أن يستأنف الشهر الماضي مجدّداً لكن بشكل محدود.
وحسب مراقبين عراقيين فإن التوجه عبر التصدير من خلال العقبة الأردني يهدف لضمان انسيابية النفط العراقي للخارج في حال اندلاع أي صراع بين إيران وقوى غربية إذ سيكون التصدير حينها من خلال البصرة عبر الخليج العربي أو جيهان التركي مهددا على عكس المنفذ الأردني.
اقــرأ أيضاً
المهندس بشركة سومو العراقية النفطية أحمد الجاسم أوضح لـ"العربي الجديد"، أن "خط كركوك ــ جيهان السابق تعرض إلى أكثر من 150 تفجيرا منذ عام 2012 وحتى اليوم، لذا اتخذ قرار بناء أنبوب جديد وهو مشروع استراتيجي للعراق".
وأكد أن إنجاز المشروع في مد أنبوب جديد سيكون من خلال محافظة نينوى باتجاه الحدود التركية الملاصقة له سينهي تذبذب التصدير الحاصل حاليا عبر الأنبوب المشترك مع الحقول الموجودة في إقليم كردستان.
وقال الخبير بشؤون الطاقة عمر الدراجي لـ"العربي الجديد"، إن اعتماد العراق على 90% من دخله على بيع النفط يجعله يفكر بتأمين استمرار التصدير حتى مع اندلاع صراع عسكري أو توتر يدفع إيران لإغلاق مضيق هرمز كما هددت في أكثر من مرة العام الماضي.
وأوضح أن التصدير عبر العقبة سيوفر للعراق زبائن جددا بالمنطقة لنفطه كما أنه سيدخل منافسا للنفط السعودي الذي يعتبر أقل جودة من العراقي خاصة نفط البصرة وكركوك الخفيفين.
وكان خط كركوك/ ميناء جيهان التركي، تعرض إلى سلسلة هجمات منظمة خلال السنوات الماضية من تنظيم "داعش"، تسبب عنها توقف تام للصادرات الشمالية، اضطر بغداد لربط نفط كركوك بأنبوب آخر عبر كردستان لضمان استمرار التصدير عبر حقول باي حسن وهافانا شمال غرب كركوك من خلال خط تصدير إقليم كردستان وكان يصدر ما مقدراه 350 ألف برميل يومياً، إلا أن خلافات سياسية تسببت بتوقف التصدير مرة أخرى قبل أن يستأنف الشهر الماضي مجدّداً لكن بشكل محدود.
وحسب مراقبين عراقيين فإن التوجه عبر التصدير من خلال العقبة الأردني يهدف لضمان انسيابية النفط العراقي للخارج في حال اندلاع أي صراع بين إيران وقوى غربية إذ سيكون التصدير حينها من خلال البصرة عبر الخليج العربي أو جيهان التركي مهددا على عكس المنفذ الأردني.
المهندس بشركة سومو العراقية النفطية أحمد الجاسم أوضح لـ"العربي الجديد"، أن "خط كركوك ــ جيهان السابق تعرض إلى أكثر من 150 تفجيرا منذ عام 2012 وحتى اليوم، لذا اتخذ قرار بناء أنبوب جديد وهو مشروع استراتيجي للعراق".
وقال الخبير بشؤون الطاقة عمر الدراجي لـ"العربي الجديد"، إن اعتماد العراق على 90% من دخله على بيع النفط يجعله يفكر بتأمين استمرار التصدير حتى مع اندلاع صراع عسكري أو توتر يدفع إيران لإغلاق مضيق هرمز كما هددت في أكثر من مرة العام الماضي.
وأوضح أن التصدير عبر العقبة سيوفر للعراق زبائن جددا بالمنطقة لنفطه كما أنه سيدخل منافسا للنفط السعودي الذي يعتبر أقل جودة من العراقي خاصة نفط البصرة وكركوك الخفيفين.