وبحسب "رويترز"، أبلغ بيكيلي البرلمان أن "الإنتاج الأولي المزمع سيبلغ 750 ميغاوات باستخدام توربينين اثنين."، مشيراً إلى أن الحكومة تتوقع أن يدخل السد الخدمة بشكل كامل بنهاية 2022.
وتخشى مصر أن يؤثر سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على حصتها من مياه نهر النيل والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكَعّب سنوياً، حيث بذلت جهودا في السنوات القليلة الماضية، لتوفير مصادر جديدة للمياه العذبة ولترشيد الاستهلاك.
واتجهت مصر لتعويض النقص المتوقع من مياه النيل إلى عدة بدائل أخرى منها إنشاء محطات ضخمة لإعادة تدوير مياه الصرف الصحي لاستخدامها في الشرب والزراعة والحد من زراعة محاصيل استراتيجية، لاستهلاكها الشره للمياه مثل قصب السكر والأرز والتوسع بإنشاء الصوب الزراعية، بدلاً من الزراعات المكشوفة.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال اللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وهو الجهاز الذي تتبعه العديد من شركات الجيش ومن بينها الشركة الوطنية للزراعات المحمية، إن مصر ستصبح ثاني أكبر دولة في العالم في مجال زراعة الصوب بعد اكتمال إقامة المئة ألف فدان من الصوب الزراعية.
وأضاف أمين أن الصوب العادية ترشد استهلاك المياه بنسبة 40% مقارنة بما تستهلكه نفس المساحة من الأراضي العادية مع مضاعفة الإنتاج، في حين ترشد الصوب عالية التكنولوجيا استهلاك المياه بنسبة تصل لنحو 80% مع زيادة الإنتاج لأربعة أمثال.
وقال أمين إن إجمالي موارد المياه العذبة المتاحة في مصر حاليا يبلغ نحو 77 مليار متر مكعب سنويا تمثل نسبة مياه النيل منها 72% وتمثل المياه الناتجة عن تدوير الصرف الزراعي 16%.
وأضاف أن الزراعة تستهلك 62.7 مليار متر مكعب سنويا وهو ما يشكل نسبة 81.3% من إجمالي الموارد، في حين يبلغ الاستهلاك المنزلي 11 مليار متر مكعب سنويا تقريبا.
(رويترز، العربي الجديد)