اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مع رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللواء إيهاب الفار، وعدد من كبار مسؤولي الهيئة، لاستعراض الموقف الإنشائي لمركز مصر الثقافي الإسلامي، والنصب التذكاري، ومسجد مصر المقام على مساحة تقارب 116 فداناً في العاصمة الإدارية الجديدة، وبتكلفة تصل إلى 800 مليون جنيه، فضلاً عن بعض مشروعات تطوير محاور وطرق القاهرة.
ووجّه السيسي، خلال الاجتماع، بتنفيذ المشروعات القومية بأحدث المعايير العالمية حتى تجسّد صورة الدولة المصرية الجديدة، ومواصلة العمل في العاصمة الإدارية الجديدة، وفق التخطيط الزمني والإنشائي لكافة مشروعات العاصمة المعدّ سلفاً، مع الأخذ بكافة التدابير الاحترازية للوقاية الصحية، والحفاظ على سلامة العاملين بالمواقع في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا.
وتنتاب المصريين حالة من الغضب إزاء إصرار السيسي على تسريع وتيرة العمل في العاصمة الإدارية الجديدة، وتسخير كافة موارد الدولة في سبيل الانتهاء من مشروعاتها في مواعيدها المقررة، متجاهلاً بذلك أزمة تفشي فيروس كورونا في البلاد، وارتفاع نسبة الوفيات بين المرضى والأطقم الطبية على حد سواء، نتيجة غياب وسائل الوقاية، ونقص المستلزمات الطبية في المستشفيات.
اقــرأ أيضاً
ويواجه الاقتصاد المصري عثرات بسبب جائحة فيروس كورونا، وهو ما دفع القاهرة إلى الدخول في مفاوضات مع مؤسسات دولية لاقتراض أكثر من 9 مليارات دولار، بعد الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 2.8 مليار دولار، نتيجة فقد الاحتياطي النقدي للبلاد نحو 8.5 مليارات دولار خلال شهري مارس/آذار وإبريل/نيسان الماضيين، وذلك بحسب البنك المركزي المصري.
وتنتاب المصريين حالة من الغضب إزاء إصرار السيسي على تسريع وتيرة العمل في العاصمة الإدارية الجديدة، وتسخير كافة موارد الدولة في سبيل الانتهاء من مشروعاتها في مواعيدها المقررة، متجاهلاً بذلك أزمة تفشي فيروس كورونا في البلاد، وارتفاع نسبة الوفيات بين المرضى والأطقم الطبية على حد سواء، نتيجة غياب وسائل الوقاية، ونقص المستلزمات الطبية في المستشفيات.