1.2 تريليون دولار زيادة في ثروات المليارديرات رغم الركود

"مصائب قوم عند قوم فوائد "، فعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، وتراجع معدل النمو في الاقتصاديات الكبرى، والحرب التجارية الشرسة بين أكبر اقتصادين في العالم، الأميركي والصيني، وزيادة المخاطر الجيوسياسية وتذبذب سعر النفط، إلا أن ثروات أغنى 500 ملياردير حول العالم، قفزت نحو 1.2 تريليون دولار خلال العام الجاري 2019، فيما انضم ملياردير فرنسي لأغنى شخصين بعد أن تجاوزت ثروته 100 مليار دولار وليصبح أغنى رجل في أوروبا.

وحسب وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية الأميركية، فإنّ إجمالي ثروات أغنى 500 شخص حول العالم خلال العام 2019 قفزت بنحو 25% لتصل إلى 5.9 تريليونات دولار.

وأشارت إلى أنّ الملياردير الفرنسي برنارد أرنو، مؤسس ورئيس مجموعة شركات "إل في إم إتش"، نجح في زيادة ثروته نحو 36.5 مليار دولار، ليصبح ثالث أغنى رجل في العالم بعد أن تجاوزت ثروته 100 مليار دولار.

واستفاد معظم هؤلاء المليارديرات من القفزة التي شهدتها أسواق المال الأميركية وطفرة أسعار الأسهم في أسواق "وول ستريت" خلال العام الجاري.

وقالت الوكالة إنّ ثروة 52 مليارديرًا فقط من أثرياء العالم سجلت تراجعًا في العام 2019، بمن فيهم أغنى رجل في العالم وهو رئيس شركة أمازون للتجارة الإلكترونية، جيف بيزوس، الذي هبطت ثروته حوالي 9 مليارات دولار بسبب المبلغ الضخم الذي دفعه ضمن تسوية مع طليقته".

ودفع بيزوس، 38 مليار دولار (29 مليار جنيه إسترليني) لتسوية طلاقه من زوجته ماكنزي، بعد زواج دام 26 عاما، بحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وذكرت "بلومبيرغ" أنّ 172 مليارديرًا أميركيًا سجلوا ارتفاعًا في ثرواتهم بنحو 500 مليار دولار، بمن فيهم مؤسس شركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، الذي زادت ثروته نحو 27.3 مليار دولار. كذلك زادت ثروة مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، بحوالي 22.7 مليار دولار.

وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الصين وتراجع معدل النمو الاقتصادي بها خلال العام الجاري على خلفية الحرب التجارية مع واشنطن، أشارت بلومبيرغ إلى أن عدد المليارديرات في الصين واصل ارتفاعه ليصل إلى 54 مليارديرًا لتصبح ثاني دولة بعدد المليارديرات بعد الولايات المتحدة"، مضيفة أن ثروة مؤسس شركة التكييف الأكبر في الصين وهي زيانجيان قفزت نحو 79% لتصل إلى 23.3 مليار دولار".