ولاحقاً قام ابنه بتوسيعه بإضافة فناء للقصر، ثم كان الإهمال من نصيب هذا المكان لمدة قرنين من الزمن، إلى أن تم ترميمه قبل سنوات.
ويعرف هذا القصر بتركيبه الغريب، فهو ليس قصراً بالمعنى الدقيق، إذ لا توجد فيه غرف للإقامة، ويتألف من خمس طوابق، ويطفو الطابق العلوي فقط فوق الماء، في حين أن الطوابق الأربعة السفلية تكون مغمورة به عندما تكون البحيرة ممتلئة.
وتم تشييد البحيرة الصناعية التي يقوم فيها القصر عام 1610، في استجابة لنقص المياه التي كان يعاني منها السكان، لتخزين المياه واستخدامها للري والشرب، وأصبحت موئلاً لعدد من أنواع الطيور.
لكن في القرن الأخير تحولت البحيرة إلى مكب للمياه العادمة والمخلفات الصناعية، مما جعل الزوار ينفرون من رائحة المياه الكريهة.
في عام 2004 تولت شركة خاصة منطقة البحيرة بما فيها القصر، في محاولة لجذب السياح، وأمضت الشركة العقد الماضي في تنظيف البحيرة وترميم القصر، وكانت النتيجة إيجابية إذ تحسنت نوعية المياه وعادت الطيور إلى المكان، لكن القصر لم يُفتح بعد أمام السياح، بحسب موقع "Amusing Planet".
https://web.facebook.com/326486757695589/photos/pcb.329967370680861/329966810680917/?type=3&theater |
https://web.facebook.com/326486757695589/photos/pcb.329967370680861/329967090680889/?type=3&theater |
https://web.facebook.com/326486757695589/photos/pcb.329967370680861/329967224014209/?type=3&theater |
https://web.facebook.com/326486757695589/photos/pcb.329967370680861/329967037347561/?type=3&theater |
(العربي الجديد)