شهدت الصحراء التونسية، وبالتحديد صحراء محافظة توزر في الجنوب الغربي التونسي، منذ سنوات، توافد عدد هام من نجوم السينما والغناء لتصوير أعمالهم. فبعد تصوير العديد من الأفلام ذات الصيت العالمي، أشهرها فيلم " المريض الإنكليزي" الذي حصل على العديد من الجوائز العالمية، عرفت المنطقة ركوداً، وعدم رغبة من النجوم الغربيين الكبار لإنجاز أعمالهم الفنية في الصحراء التونسية. إلا أن الحركيّة عادت من جديد للصحراء التونسية في الأيّام الأخيرة، وذلك من خلال تصوير فيديو كليبات لنجوم عالميين.
وتقوم المغنية الفرنسية من أصول برتغالية، ليوانا، بتصوير كليب لآخر أعمالها الغنائية في تونس. المطربة الفرنسية أعلمت محبيها من خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن تواجدها في تونس. ونظمت مسابقة لمعجبيها، جائزتها تذاكر سفر لزيارة الصحراء التونسية.
من ناحية أخرى، يقوم الفنان الأميركي، بوبي كامبل، بتصوير إحدى أغانيه في الصحراء التونسية. يستعد كامبل لإصدار ألبومه الجديد الذي سيصدر في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم بعنوان: "لم نعد في كنساس".
هذا الحضور لفنانين عالميين، من شأنه أن يدفع السياحة الصحراوية التونسية التي عرفت في السنوات الماضية أزمة كبيرة، خاصة بعد تصنيف العديد من الدول، ومنها الولايات المتحدة الأميركية المناطق الصحراوية التونسية بالمناطق الخطيرة، بعد الاشتباكات بين الدولة التونسية، والكثير من الفصائل المسلّحة، طالبة من مواطنيها تجنب التواجد فيها، الأمر الذي انعكس سلباً على توافد السياح إليها.
اقــرأ أيضاً
وتقوم المغنية الفرنسية من أصول برتغالية، ليوانا، بتصوير كليب لآخر أعمالها الغنائية في تونس. المطربة الفرنسية أعلمت محبيها من خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن تواجدها في تونس. ونظمت مسابقة لمعجبيها، جائزتها تذاكر سفر لزيارة الصحراء التونسية.
من ناحية أخرى، يقوم الفنان الأميركي، بوبي كامبل، بتصوير إحدى أغانيه في الصحراء التونسية. يستعد كامبل لإصدار ألبومه الجديد الذي سيصدر في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم بعنوان: "لم نعد في كنساس".
هذا الحضور لفنانين عالميين، من شأنه أن يدفع السياحة الصحراوية التونسية التي عرفت في السنوات الماضية أزمة كبيرة، خاصة بعد تصنيف العديد من الدول، ومنها الولايات المتحدة الأميركية المناطق الصحراوية التونسية بالمناطق الخطيرة، بعد الاشتباكات بين الدولة التونسية، والكثير من الفصائل المسلّحة، طالبة من مواطنيها تجنب التواجد فيها، الأمر الذي انعكس سلباً على توافد السياح إليها.