شرحت كبيرة علماء وكالة "الناسا"، إلين ستوفان، الصعوبات والحلول حول كيفية تنفس البشر على سطح المريخ، في موقع "بيزنس إنسيدر" الإلكتروني.
وأفادت ستوفان أن بيئة المريخ تضمّ غازات الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون، إنما بنسب مختلفة عن كوكب الأرض. وأشارت إلى أن عملية تحويل بيئة المريخ إلى بيئة قابلة للتنفس من قبل البشر أمر صعب جداً، وتتطلب مئات آلاف السنوات على الأقل.
ولفتت إلى أن رواد فضاء "ناسا" الذين سيصلون إلى المريخ سيعيشون في بيئة مضغوطة، حيث ستخلق الوكالة جواً قابلاً للتنفس في المركبة الفضائية. أما عندما سيخرجون من المركبة الفضائية، فسيكون عليهم اصطحاب خزانات أوكسجين معهم، كي يستطيعوا التنفس بأمان.
واعتبرت أن التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على مستويات متدنية من غاز ثاني أوكسيد الكربون، كي لا يصاب رواد الفضاء بالصداع، لكن الوكالة تعمل بجهد كي تتغلب على هذه المشكلة بحلول العام 2030، حين ستكون جاهزة لإرسال بشر إلى المريخ.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)