لم تُسعِف الاحتفالات الخاصة بالعيد الخامس والعشرين لقناة MBC السعودية، في التغطية على المشاكل التي تعانيها القناة، وتراجعها في السنوات الأخيرة. الواضح، أن هناك قيادة جديدة تدير المحطة وفق خطة تقشُّف دقيقة. إذ دخلت سَلَّة تغيير كبيرة على الخط، سببها الأول، تخفيض النفقات التي لم تعد المحطة قادرة على صرفها على الإنتاجات الكبيرة، ولا لنوعية البرامج التي تقدمها. ظهر ذلك واضحاً في الحلقة الأولى من برنامج "آراب أيدول" الذي عاد دون حملة دعائية أو ترويجية، أو دعوة لمؤتمر صحافي كما كان يحصل في السابق، ولوحظ، أيضاً، غياب كمية الإعلانات والشركات الراعية للبرنامج التي حضرت لسنوات إلى جانب المشتركين، ولجنة التحكيم. وتبيّن لاحقاً، أن الحلقات الأربع الأولى التي ستعرض هذا الموسم مصوّرة بالكامل في أيار/ مايو عام 2015، وهي الحلقات الخاصة بالاختبارات الأولى. كما أن الـ"برومو" الإعلاني الذي اجتمع فيه أعضاء لجنة التحكيم، وائل كفوري ونانسي عجرم وأحلام والموزع الموسيقي حسن الشافعي، مُصوَّر بطريقة عادية جداً غير مكلفة، بعدما كان الإعلان نفسه يُصوَّر بتكلفة باهظة في السنوات الماضية.
الواضح، أن إدارة MBC استعجلت عرض الموسم الرابع، لتنفيذ العقد الموقع مع الشركة المالكة للبرنامج. وبالتالي، يبدو أن الوقت داهم المحطة السعودية التي اعتمدت على المادة التي أنتجتها قبل عامين، ووظفت فريق عمل تقني جديداً، لبرمجة ما صُور لعرضه اليوم، بما يتماشى مع تاريخ بداية عرض الموسم الرابع، من دون تفاعل جماهيري يذكر. وبدا واضحاً أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فوجئوا هم أيضاً بالبداية الباردة للبرنامج. ولم تحصد المواقع أي تعليقات كما كان يحصل في السنوات السابقة.
لم تأت الحلقة الأولى من "آراب أيدول 4" بأي جديد. الواضح، أن تفاعل لجنة التحكيم مع المشتركين، ظهر بطريقة اعتمدت على التقنيات. ويصح القول، إن المونتاج هو بطل أمسيات "آراب أيدول" في هذا الموسم، بعدما وقعت MBC في فخ تأخير اتخاذ القرار لعرض الموسم الرابع، والذي صُور منتصف عام 2015. لكن الجديد بشكل واضح، هو اعتماد المحطة في الحلقة الأولى على الحضور المغربي القوي، والمتمثل في عدد المشتركين الذين توافدوا لتقديم طلبات الاشتراك في هذا البرنامج.
كيف لا، والجميع يسعى اليوم لاستقطاب جمهور المغرب الذي بات في السنوات الأخيرة "بيضة القبان" الواضحة في الترويج، وتنشيط شعبية أي فنان، وحتى في نجاح البرامج التلفزيونية التي تعتمد على المواهب الغنائية، وكان طبيعياً في مثل هذا الحال، توظيف MBC لعدد من المشتركين في التمني أو الإصرار من الحلقة الأولى، على الطلب في أن يكون اللقب هذا العام للمغرب، بعدما ربحته مصر (كارمن سليمان) وفلسطين (محمد عساف) وسورية (حازم شريف) في المواسم الثلاثة السابقة. ما قد يحمل MBC، هذه المرة، للتفكير جدياً في إعطاء اللقب لمتبار أو متبارية من المغرب، من باب مبايعة هذا الجمهور الذي يتقدَّم منه الآلاف للمشاركة، خصوصاً، أن الحلقة نفسها، أظهرت عدد المغاربة المتقدّمين، وهم يتمتّعون بأصوات نادرة. ما دفع اللجنة إلى قبولهم، قبل أن تختم الحلقة الأولى في الأردن، مع مجموعة ثانية سعت للمشاركة في "آراب أيدول" بعد غياب عن عمان في الموسم السابق.
أسئلة كثيرة، ستُطرح من الآن فصاعداً حول النوعية التي سيكسبها البرنامج بعد ثلاثة مواسم ناجحة، وهي ترسم علامات استفهام كبيرة، إن كان البرنامج سيكمل على الشاشة نفسها، أم ستحاول المحطة السعودية إيقافه، لأسباب مادية على الأرجح.
هذا كله، مع بعض التغيرات التي تشهدها مكاتب فريق العمل في بيروت تحديداً، والاعتماد على متعاونين "فري لانس" لتوفير مصاريف إضافية، باتت تشكّل عبئاً على المحطة، وفق التزاماتها بضرورة تقديم بعض البرامج التي اشترتها قبل بلوغ الأزمة المالية حدوداً لم تعد سرية.
اقــرأ أيضاً
الواضح، أن إدارة MBC استعجلت عرض الموسم الرابع، لتنفيذ العقد الموقع مع الشركة المالكة للبرنامج. وبالتالي، يبدو أن الوقت داهم المحطة السعودية التي اعتمدت على المادة التي أنتجتها قبل عامين، ووظفت فريق عمل تقني جديداً، لبرمجة ما صُور لعرضه اليوم، بما يتماشى مع تاريخ بداية عرض الموسم الرابع، من دون تفاعل جماهيري يذكر. وبدا واضحاً أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فوجئوا هم أيضاً بالبداية الباردة للبرنامج. ولم تحصد المواقع أي تعليقات كما كان يحصل في السنوات السابقة.
لم تأت الحلقة الأولى من "آراب أيدول 4" بأي جديد. الواضح، أن تفاعل لجنة التحكيم مع المشتركين، ظهر بطريقة اعتمدت على التقنيات. ويصح القول، إن المونتاج هو بطل أمسيات "آراب أيدول" في هذا الموسم، بعدما وقعت MBC في فخ تأخير اتخاذ القرار لعرض الموسم الرابع، والذي صُور منتصف عام 2015. لكن الجديد بشكل واضح، هو اعتماد المحطة في الحلقة الأولى على الحضور المغربي القوي، والمتمثل في عدد المشتركين الذين توافدوا لتقديم طلبات الاشتراك في هذا البرنامج.
كيف لا، والجميع يسعى اليوم لاستقطاب جمهور المغرب الذي بات في السنوات الأخيرة "بيضة القبان" الواضحة في الترويج، وتنشيط شعبية أي فنان، وحتى في نجاح البرامج التلفزيونية التي تعتمد على المواهب الغنائية، وكان طبيعياً في مثل هذا الحال، توظيف MBC لعدد من المشتركين في التمني أو الإصرار من الحلقة الأولى، على الطلب في أن يكون اللقب هذا العام للمغرب، بعدما ربحته مصر (كارمن سليمان) وفلسطين (محمد عساف) وسورية (حازم شريف) في المواسم الثلاثة السابقة. ما قد يحمل MBC، هذه المرة، للتفكير جدياً في إعطاء اللقب لمتبار أو متبارية من المغرب، من باب مبايعة هذا الجمهور الذي يتقدَّم منه الآلاف للمشاركة، خصوصاً، أن الحلقة نفسها، أظهرت عدد المغاربة المتقدّمين، وهم يتمتّعون بأصوات نادرة. ما دفع اللجنة إلى قبولهم، قبل أن تختم الحلقة الأولى في الأردن، مع مجموعة ثانية سعت للمشاركة في "آراب أيدول" بعد غياب عن عمان في الموسم السابق.
أسئلة كثيرة، ستُطرح من الآن فصاعداً حول النوعية التي سيكسبها البرنامج بعد ثلاثة مواسم ناجحة، وهي ترسم علامات استفهام كبيرة، إن كان البرنامج سيكمل على الشاشة نفسها، أم ستحاول المحطة السعودية إيقافه، لأسباب مادية على الأرجح.
هذا كله، مع بعض التغيرات التي تشهدها مكاتب فريق العمل في بيروت تحديداً، والاعتماد على متعاونين "فري لانس" لتوفير مصاريف إضافية، باتت تشكّل عبئاً على المحطة، وفق التزاماتها بضرورة تقديم بعض البرامج التي اشترتها قبل بلوغ الأزمة المالية حدوداً لم تعد سرية.