وركّز إصدار بيونسيه على هوية المرأة وتمكين السود، متجاوزاً بذلك ألبوم "بلاك ستار" لديفيد بوي، الذي صدر قبل يومين من وفاته، والذي جاء في المركز الثاني.
في حين حصل ألبوم فرانك أوشن الذي يحمل اسم "بلوند" على الترتيب الثالث، بحسب استطلاعات "بي بي سي".
وتم اختيار هذه النتائج على أساس 25 استطلاعاً تناولت "ألبوم العام"، كانت قد نشرتها وسائل إعلامية مؤثرة في مجال الموسيقى.
وتناولت تلك الاستطلاعات 145 ألبوماً، وظهر ألبوم بيونسيه في جميعها، ما عدا واحدا، وتصدر المركز الأول في تسع منها.
وعلّقت مجلة "رولينغ ستون" على ألبومها بالقول "يشعرك بأنه أكبر من الحياة، ولكنه لا يزال حميماً ويفجع القلب، لأنه يعد صورة شخصية لأمّة تشتعل فيها النيران".
فيما قالت صحيفة "ذي إندبندنت" إن ليمونيد يلخص كل شيء تعنيه بيونسيه، "إنها تبتهج بقوة جمالها المثير، وتبخترها وعبقريتها في الإبداع، وذلك دون الخوض في الطريقة التي تعالج بها وحشية الشرطة، والرأسمالية، ومستويات الجمال لدى النساء السود".
https://web.facebook.com/beyonce/videos/10156930018930601/ |
(العربي الجديد)