بينما يزداد انقسام الفنانين السوريين في ما يتعلّق بمواقفهم السياسية، تظهر بين فترة وأخرى تصريحات لفنانين مؤيدين لنظام بشار الأسد تدّعي دعم نظام البعث منذ عهد حافظ الأسد للفنّ السوري. لكنّ ما يقوله فنانو النظام شيء، وما كان واقعاً على الأرض شيء آخر تماماً.
عام 1983 وبعد اتّهامه بتحريض الرأي العام ضدّ نظام البعث برئاسة حافظ الأسد اعتقل ممثل شاب، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية اسمه عبد الحكيم قطيفان، وكان عمره وقتها 25 سنة. 9 سنوات قضاها قطيفان في سجون البعث، حيث تعرّض للتعذيب. وعند صدور عفو عام، سنة 1991، خرج من المعتقل وعمره 34 سنة، ليبدأ مشواره الفنيّ بعدد من المسلسلات، أبرزها "أيام الخوف"، و"الولادة من الخاصرة"، و"مرايا"، و"عمر" و"وجوه وأماكن".
مع انطلاق الثورة كان قطيفان من أوائل الداعمين لها، ما عرّضه للإقصاء من عدد كبير من الأعمال الفنية، بينما وجّه نشاطه نحو العمل الإغاثي والإنساني. فيما هاجمه عدد كبير من زملائه على رأسهم الفنان أيمن زيدان المؤيد لنظام بشار الأسد.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
عام 1983 وبعد اتّهامه بتحريض الرأي العام ضدّ نظام البعث برئاسة حافظ الأسد اعتقل ممثل شاب، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية اسمه عبد الحكيم قطيفان، وكان عمره وقتها 25 سنة. 9 سنوات قضاها قطيفان في سجون البعث، حيث تعرّض للتعذيب. وعند صدور عفو عام، سنة 1991، خرج من المعتقل وعمره 34 سنة، ليبدأ مشواره الفنيّ بعدد من المسلسلات، أبرزها "أيام الخوف"، و"الولادة من الخاصرة"، و"مرايا"، و"عمر" و"وجوه وأماكن".
مع انطلاق الثورة كان قطيفان من أوائل الداعمين لها، ما عرّضه للإقصاء من عدد كبير من الأعمال الفنية، بينما وجّه نشاطه نحو العمل الإغاثي والإنساني. فيما هاجمه عدد كبير من زملائه على رأسهم الفنان أيمن زيدان المؤيد لنظام بشار الأسد.
(العربي الجديد)