ساعد مسلسل "بيت الخدع" House of Cards الروس في صياغة رسائل تهدد المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، ونشرها في قسم التعليقات في صحيفتي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" الأميركيتين، خلال السباق الرئاسي عام 2016.
وكشف الصحافي الأميركي، مايكل إيسيكوف، مستنداً إلى تقرير لـ"ياهو"، عن الأمر، خلال مقابلة مع برنامج "نيو داي" الصباحي على شبكة "سي إن إن" الأميركية، أمس الإثنين.
وأفاد إيسيكوف بأن عضواً سابقاً في "معمل التعليقات الإلكترونية" (وكالة أبحاث الإنترنت) الموجهة ضد كلينتون، يدعى "ماكسيم" (اسم مستعار) كشف عن ارتباطه بحملة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للتأثير في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، عام 2016.
وأشار إلى أن العضو نفسه أكد استهداف العملاء الروس الأميركيين في قسم التعليقات، في مواقع إخبارية إلكترونية بارزة، عن طريق رسائل تنتقد تاريخ هيلاري كلينتون العائلي، وتركز على فضيحة استخدامها بريداً إلكترونياً خاصاً في مراسلاتها الرسمية.
كما طُلب منهم نشر تعليقات حول الأسلحة والمثليين جنسياً، في إطار ديني. ولم يأتوا على ذكر روسيا أو بوتين أبداً، وأُمروا باستخدام "شبكات افتراضية خاصة" (في بي إن)، لإخفاء آثارهم الروسية.
ولفت "ماكسيم" إلى أن الحملة ضد كلينتون بدأت عام 2015، وطُلب منهم مشاهدة مسلسل "بيت الخدع" باللغة الإنكليزية، لـ"معرفة المشاكل الأساسية كافة في الولايات المتحدة. مشاكل الضرائب، المثليين جنسياً، الأسلحة...".
يُشار إلى أن مسلسل "بيت الخدع" يدور حول "فرانك أندروود" (كيفين سبايسي) وزوجته كلير (روبين رايت)، ومحاولتها الصعود في واشنطن، عن طريقة الوسائل المتاحة كافة، وتشمل الابتزاز والقتل.