تعتبر حرفة صناعة الزجاج من الحرف القديمة جداً، وهي من الحرف اليدوية التي تعتمد على النفخ لتشكيل الأواني والتحف الزجاجية بالإضافة إلى قوالب نحاسية للصب بأشكال وأحجام مختلفة.
تقول نسرين خليفة، لـ"العربي الجديد"، وهي متخصصة في هذه الحرفة: اشتهرت بلدة الصرفند (جنوب لبنان) بصناعة الزجاج منذ الفينيقيين، وقد كانت مهنة العائلة منذ القدم، ونحن الوحيدون في لبنان الذين ما زلنا متمسّكين بهذه الحرفة ونطورها دائماً.
ولفتت إلى أن والدها اللبناني الوحيد الذي يعمل في نفخ الزجاج، وهي مهنة صعبة وتحتاج إلى وقت طويل لتعلمها، لأنها تتطلب مهارات عالية من الإبداع والتفنّن وكذلك تحمّل الحرارة أمام الفرن.
وتؤكد خليفة أنهم يصنعون الأواني الزجاجية من خلال عملية إعادة تدوير الزجاج بعد تذويبه في فرن حرارته مرتفعة جداً، حيث يتم بعدها تشكيل الزجاج وتلوينه بالشكل المطلوب، مثل الأباريق الخزفية والمناضد والكؤوس الزجاجية الملوّنة، ودائماً هناك أصناف جديدة تضاف إلى المنتوجات بحسب متطلبات السوق.
وقالت: هذه المهنة تعتبر مهنة فنيّة، لكنها تحتاج إلى القوة والصبر والدقة والإتقان في العمل واختيار الألوان المناسبة لكل قطعة، حيث يتم تذويب الزجاج في الفرن المؤلّف من غرفتين يفصل بينهما قاطع يتسرّب من تحته الزجاج السائل النقي ليصبح سائلاً مخمّراً جاهزاً للتّصنيع بواسطة النّفخ بأنبوب من الفولاذ، وبعدما يلوّح في الهواء ندخله إلى الفرن ونخرجه مرّات عدّة لتشكيله.
وذكرت أن الأدوات المستخدمة في هذه الحرفة هي الملاقط والقوالب النحاسية وأنابيب النفخ بأحجام مختلفة وعصا لالتقاط المادة الهلامية التي تصير زجاجاً في ما بعد.
وتعتبر أن سعر الزجاج المصنوع يدوياً مرتفع نسبياً، نظراً للوقت الذي تستغرقه عملية الصناعة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية المستخدمة وندرة وجود يد عاملة.
اقــرأ أيضاً
تقول نسرين خليفة، لـ"العربي الجديد"، وهي متخصصة في هذه الحرفة: اشتهرت بلدة الصرفند (جنوب لبنان) بصناعة الزجاج منذ الفينيقيين، وقد كانت مهنة العائلة منذ القدم، ونحن الوحيدون في لبنان الذين ما زلنا متمسّكين بهذه الحرفة ونطورها دائماً.
ولفتت إلى أن والدها اللبناني الوحيد الذي يعمل في نفخ الزجاج، وهي مهنة صعبة وتحتاج إلى وقت طويل لتعلمها، لأنها تتطلب مهارات عالية من الإبداع والتفنّن وكذلك تحمّل الحرارة أمام الفرن.
وتؤكد خليفة أنهم يصنعون الأواني الزجاجية من خلال عملية إعادة تدوير الزجاج بعد تذويبه في فرن حرارته مرتفعة جداً، حيث يتم بعدها تشكيل الزجاج وتلوينه بالشكل المطلوب، مثل الأباريق الخزفية والمناضد والكؤوس الزجاجية الملوّنة، ودائماً هناك أصناف جديدة تضاف إلى المنتوجات بحسب متطلبات السوق.
وقالت: هذه المهنة تعتبر مهنة فنيّة، لكنها تحتاج إلى القوة والصبر والدقة والإتقان في العمل واختيار الألوان المناسبة لكل قطعة، حيث يتم تذويب الزجاج في الفرن المؤلّف من غرفتين يفصل بينهما قاطع يتسرّب من تحته الزجاج السائل النقي ليصبح سائلاً مخمّراً جاهزاً للتّصنيع بواسطة النّفخ بأنبوب من الفولاذ، وبعدما يلوّح في الهواء ندخله إلى الفرن ونخرجه مرّات عدّة لتشكيله.
وذكرت أن الأدوات المستخدمة في هذه الحرفة هي الملاقط والقوالب النحاسية وأنابيب النفخ بأحجام مختلفة وعصا لالتقاط المادة الهلامية التي تصير زجاجاً في ما بعد.
وتعتبر أن سعر الزجاج المصنوع يدوياً مرتفع نسبياً، نظراً للوقت الذي تستغرقه عملية الصناعة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية المستخدمة وندرة وجود يد عاملة.