هاجم السينمائي، شون بِن، المستشار الاستراتيجي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف بانون، في حديثه لمجلة Death and Taxes، واصفاً إياه بـ "مجرد متآمر كريه ومغرور ولا فائدة منه، ومحتقر للبشرية"، علماً أنهما عملا معاً في التسعينيات.
وكان بانون بدأ حياته المهنية في مجال صناعة الأفلام في عام 1991، كمساعد مخرج في فيلم "ذي إنديان رانِر" The Indian Runner من إخراج وإنتاج شون بِن.
وردّاً على سؤال حول تجربة العمل مع المستشار الاستراتيجي لترامب، قال بِن إن "بانون كان مثل الآن، ببساطة مجرد متعصب يتوق للانخراط في هوليوود"، ووصفه بالـ "محتال" و"النرجسي"، في حديثه لمجلة Death and Taxes، يوم الجمعة الماضي.
وأضاف "لكنه في العمق مجرد متآمر كريه ومغرور ولا فائدة منه، ومحتقر للبشرية".
يذكر أن بانون استثمر في مسلسل "سينفيلد" الشهير ولا يزال يتلقى عائدات مالية منه، وأنتج أفلاما وثائقية عدة بينها "كلينتون كاش" (2015).
وجاءت تصريحات بِن، بعد إعلان البيت الأبيض عن إقالة بانون من منصبه في لجنة خاصة بالأمن القومي، قبل أيام.
وكان الممثل الأميركي، جورج كلوني، هاجم بانون أيضاً في فبراير/شباط الماضي، خلال مقابلة مع قناة "كانال بلاس" الفرنسية. وقال "ستيف بانون كاتب أفلام ومخرج فاشل"، وأوضح "هذه هي الحقيقة. لقد كتب فيلماً شكسبيرياً موسيقياً من نوع الراب، حول أعمال الشغب في لوس أنجليس، ولم يستطع إنجازه. وجنى أموالاً كثيرة من مسلسل "سينفيلد". هو من نخبة هوليوود. هذا هو الواقع".
(العربي الجديد)