مع ارتفاع حرارة الطقس، يتجه اللبنانيون نحو شاطئ البحر الممتد من الشمال إلى الجنوب. معظم المدن اللبنانية الساحلية تستقبل الرواد خلال فصل الصيف إلى المسابح التي تقام على طول الشاطئ، إلا أن في مدينة صيدا (جنوب لبنان) تم فرش الرمال على جزيرة صخرية صغيرة تبعد ثلاث دقائق بالمركب عن المدينة، لتصير، كما يقول الصيداويون، "شط بنص البحر".
بدأت الجزيرة أو كما يسميها أهل المدينة "الزيرة" تستقبل الرواد من مختلف الأراضي اللبنانية لتميّز مكانها والخدمات السياحية التي تقدم بها، بعد أن قامت "جمعية أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا" بالتعاون مع بلدية المدينة بتأهيلها وتحسينها وتأمين الخدمات كافة.
كامل كزبر، رئيس جمعية أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا، قال لـ"العربي الجديد": "بعد انطلاق التحسينات وتأهيل الزيرة وإقبال الناس للسباحة على الشاطئ المستحدث في الزيرة لأنه مكان آمن ونظيف، بدأنا بفكرة أول حديقة تحت الماء بجانب الجزيرة، وهي ستكون حديقة نموذجية، إذ سيتم وضع آليات عسكرية ومدنية قديمة تحت الماء كي تكون ملاذاً آمناً لرواد الغطس، وليستطيع الغطاسون سواء باستخدام عبوات الأكسجين، أو من دونها، أن يصلوا إلى تلك الآليات تحت الماء، وهذه المعدات والآليات ستستقطب أسماكاً مختلفة وشعباً مرجانيّة وأصدافاً بحريّة مختلفة ليصير منظرها جميلاً تحت الماء. وهذا يهدف إلى استقطاب عدد كبير من الغطاسين في لبنان ومن خارج لبنان للتمتع بمناظر الجزيرة التي هي أصلاً مكان أثري وتاريخي، وهي مدينة "صيدون" القديمة، وتوجد معالم أثرية كثيرة تحت الجزيرة، ومنها تمثال "عشتار" الموجود في الجزيرة أيضاً".
وأضاف كزبر: "فكرة الشاطئ الرملي على الجزيرة لاقت نجاحاً ملحوظاً، واستقطبت الجزيرة في الصيف الماضي أكثر من 120 ألف زائر، ونتوقع أن يزيد العدد في هذا الصيف، إذ قمنا بفرش مساحة أكبر من الرمال. واللافت أنها لطبقات المجتمع كافة، فتكلفتها بسيطة والانتقال عبر المراكب من المدينة إليها لا يكلف الشخص أكثر من ثلاثة آلاف ليرة أي ما يعادل دولارين فقط، وتوجد بداخلها خدمات بأسعار زهيدة أيضاً مع وجود مستلزمات الحماية والأمن وإدارة مستقلة تشرف عليها".
ولفت إلى أن عدداً كبيراً يأتي لزيارة الجزيرة من مختلف الأراضي اللبنانية بمراكبهم الخاصة أو باليخوت، للتمتع بشاطئها وزيارة معالمها، وهي صارت نقطة استقطاب، ونطمح بأن تكون على الخارطة السياحية اللبنانية.
اقــرأ أيضاً
بدأت الجزيرة أو كما يسميها أهل المدينة "الزيرة" تستقبل الرواد من مختلف الأراضي اللبنانية لتميّز مكانها والخدمات السياحية التي تقدم بها، بعد أن قامت "جمعية أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا" بالتعاون مع بلدية المدينة بتأهيلها وتحسينها وتأمين الخدمات كافة.
كامل كزبر، رئيس جمعية أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا، قال لـ"العربي الجديد": "بعد انطلاق التحسينات وتأهيل الزيرة وإقبال الناس للسباحة على الشاطئ المستحدث في الزيرة لأنه مكان آمن ونظيف، بدأنا بفكرة أول حديقة تحت الماء بجانب الجزيرة، وهي ستكون حديقة نموذجية، إذ سيتم وضع آليات عسكرية ومدنية قديمة تحت الماء كي تكون ملاذاً آمناً لرواد الغطس، وليستطيع الغطاسون سواء باستخدام عبوات الأكسجين، أو من دونها، أن يصلوا إلى تلك الآليات تحت الماء، وهذه المعدات والآليات ستستقطب أسماكاً مختلفة وشعباً مرجانيّة وأصدافاً بحريّة مختلفة ليصير منظرها جميلاً تحت الماء. وهذا يهدف إلى استقطاب عدد كبير من الغطاسين في لبنان ومن خارج لبنان للتمتع بمناظر الجزيرة التي هي أصلاً مكان أثري وتاريخي، وهي مدينة "صيدون" القديمة، وتوجد معالم أثرية كثيرة تحت الجزيرة، ومنها تمثال "عشتار" الموجود في الجزيرة أيضاً".
وأضاف كزبر: "فكرة الشاطئ الرملي على الجزيرة لاقت نجاحاً ملحوظاً، واستقطبت الجزيرة في الصيف الماضي أكثر من 120 ألف زائر، ونتوقع أن يزيد العدد في هذا الصيف، إذ قمنا بفرش مساحة أكبر من الرمال. واللافت أنها لطبقات المجتمع كافة، فتكلفتها بسيطة والانتقال عبر المراكب من المدينة إليها لا يكلف الشخص أكثر من ثلاثة آلاف ليرة أي ما يعادل دولارين فقط، وتوجد بداخلها خدمات بأسعار زهيدة أيضاً مع وجود مستلزمات الحماية والأمن وإدارة مستقلة تشرف عليها".
ولفت إلى أن عدداً كبيراً يأتي لزيارة الجزيرة من مختلف الأراضي اللبنانية بمراكبهم الخاصة أو باليخوت، للتمتع بشاطئها وزيارة معالمها، وهي صارت نقطة استقطاب، ونطمح بأن تكون على الخارطة السياحية اللبنانية.