بات الأرق وقلة ساعات النوم آفة يعانيها الكثيرون، فسواء بسبب الحر أو المشاغل أو التكنولوجيا يعيش كثيرون فوضى في ساعات النوم والاستفادة الحقيقية من ساعات الغفوة، ومحاولة الاستيقاظ دون جسم منهك. لذا يقترح موقع "برايت سايد" 6 حلول تم ابتكارها للاستفادة من ساعات النوم حتى لو كانت بالغة القِصَر:
1. خطة الأسلاف
يوصي موقع "برايت سايد" بصيغة 4 ساعات كمرحلة أولى، تليها ساعتان كمرحلة ثانية، وهو ما سيمنحكم فترة نوم مثالية تصل إلى ست ساعات في اليوم. ويوضح الموقع أنها كانت طريقة الأسلاف في النوم، إذ كانوا ينامون على فترتين مفصولتين بفترة يقظة يخصصونها للممارسات الروحية والتأمل والقراءة. وخلال مرحلة التكيّف مع هذا الأسلوب يمكنكم إضافة نصف ساعة أخرى.
2. خطة فولر
توَصّل المخترع والمهندس والكاتب ريتشارد بوكمينستر فولر إلى صيغة أكثر فعالية للنوم وهي النوم نصف ساعة كل ست ساعات، أي ما مجموعه ساعتان فقط. ورغم أنها خطة النوم الأكثر تطرّفاً إلا أن الأطباء أجروا عليه الفحوصات واكتشفوا أنه فعلاً كان بصحة جيدة، بينما يقول هو إنها أكثر طريقة أشعرته بالنشاط.
3. خطة دا فينشي
النوم 20 دقيقة كل أربع ساعات لا يتعدى مجموعه ساعتين، لكن هذا الأسلوب كان سر إبداعية ليوناردو دا فينشي وسلفادور دالي. فقد كان دالي يضع علبة معدنية بالقرب من سريره حيث كان يجلس مع ملعقة في يده، عندما تسقط الملعقة يستيقظ، وكانت هذه الحالة الوسيطة بين النوم واليقظة تعطيه أفكاراً جديدة.
4. قيلولة تشرشل
النوم 5 ساعات في الليل، إضافة إلى ساعة ونصف خلال النهار، يساوي ست ساعات ونصف من النوم يومياً. وهي طريقة يعتمدها كثيرون وشخصيات شهيرة مثل ونستون تشرشل، الذي كان يذهب إلى السرير في الساعة الثالثة صباحاً ويستيقظ في الساعة الثامنة، ثم ينام بعد الظهر.
5. خطة تيسلا
تقتضي هذه الصيغة النوم ساعتين ليلاً و20 دقيقة بالنهار. إذ لم ينم الفيزيائي والمخترع البارز نيكولا تيسلا إلا لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات في اليوم. وسميّت هذه التقنية باسمه بعده.
6. خطة الفيل
درس العلماء أنماط النوم عند الأطفال والمسنين والحيوانات كذلك، وخلصوا إلى أن للأفيال جدولاً زمنياً يعرف باسم "إيفريمان"، ووفقه ينام الفيل ساعتين كمتوسط في اليوم: ساعة واحدة في الليل ثم حصص نوم من ربع ساعة 3 إلى 4 مرات خلال النهار. يجب أن تكون الفترات متساوية بين حصص النوم القصير. ووفق الموقع يعتبر هذا الجدول الأكثر مرونة وسهولة للتكيف، ووفقه يمكن تخطي النوم القصير دون أي ضرر على الصحة.
(العربي الجديد)