تُشكّل الرشاقة والجسم النحيف هاجساً لدى كثير من النساء، وحتى الرجال، وعلى الرغم من محاولة العديد ممن يملكون كيلوغرامات زائدة في أجسامهم العمل على التخلّص منها عن طريق الحميّة الغذائية أو الرياضة فإن هناك نسبة فشل كبيرة في ذلك.
يتجه بعضهم، اليوم، إلى عملية شفط الدهون أو تكسيرها، كذلك ظهرت تقنية جراحة البدانة "قصّ المعدة" وتحوّلت مع الوقت إلى ما يشبه "الموضة".
اختصاصية التغذية ومدربة اللياقة حنين العينين تحدثت لـ"العربي الجديد" حول هذه العملية وآثارها السلبية والإيجابية، تقول حنين العينين: "الأشخاص الذين نوجّههم لإجراء عملية "قصّ المعدة" هم الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة، أو أولئك الذين جربوا، لمدة عام كامل، نظاماً غذائياً معيّناً ومارسوا الرياضة وفشلوا في تخفيف أوزانهم، كذلك الذين يعانون من مؤشر كتلة الجسم، وهو عبارة عن معدل غير متساوٍ بين الطول والوزن، هذه المؤشرات يتم من خلالها تصنيف الشخص بأنه يعاني من البدانة في الدرجة الأولى، وما يترتب على ذلك من مشاكل صحيّة قد تزول، بعد التشخيص والفحوصات، في حال أجرى العملية، مثل مرضى السكري والضغط أو ارتفاع الدهنيات في الدم، ويجب أن يكون عمره ما بين 18 و60 سنة، وألا تكون لديه مشاكل في الكلى أو الكبد".
وأضافت اختصاصية التغذية أنه بعد إجراء العملية هناك مرحلة دقيقة يعيشها السمين، وتمتد إلى ثلاثة أشهر، بداية، مرحلة تناول السوائل المصفّاة فقط، وبعد ذلك السوائل المكثفة، ثم الانتقال إلى مرحلة الأكل المطحون وبعدها إلى الأكل المعتاد، على أن يكون خفيفاً على المعدة.
بعد انقضاء مدة الأشهر الثلاثة، نأتي إلى مرحلة الأكل الطبيعي ولكن بنوعية صحيّة، محدودة، كي نستطيع المحافظة على خسارة الوزن، بسرعة أكبر وكي لا تؤدي الحمية ومراعاة الأطباق إلى مشاكل هضميّة، وتعسر في وظيفة الجسم.
تلفت العينين إلى أن هناك أطباء قد يقومون بقصّ أكثر من نصف المعدة، بحسب الحالة، ما يستدعي الانتباه إلى كمية ونوعية الأكل؛ لأن المعدة لم تعد تتسع لنفس كمية الطعام التي كان يتناولها "السمين" قبل إجراء العملية، لذلك على المريض متابعة حالته مع اختصاصي تغذية لإرشاده إلى الكمية والنوعية اللازمة له، بعد اطلاع الاختصاصي على النتائج والصور الخاصة بالعملية والنتائج، إضافة إلى نوعية الطعام وتفادي المأكولات التي تؤدي إلى تمدد المعدة، مرة أخرى، وبالتالي زيادة الوزن.
وتؤكد العينين أن الذين يتابعون حمية غذائية ويتنبهون لعاداتهم الغذائية، يصبحون أفضل حالاً، من الذين قاموا بإجراء عملية قصّ معدة واتبعوا نظاماً غذائياً سيئاً.
أما حول الحمية الغذائية فتختم: أركز كثيراً على اتباع العادات الغذائية الصحيحة وعلى نمط حياة صحّي، لأنها أنسب الوسائل والطرق للحفاظ على الوزن، على الرغم من أن خسارة الوزن قد تكون بطيئة في البداية، ولكن يمكن المحافظة على وزن جديد من خلال اتباع العادات الصحيّة السليمة، ومنها التركيز على وجبة الفطور وتناول ثلاث وجبات يوميّاً مع التركيز على الخضار والفواكه وشرب الماء.
اقــرأ أيضاً
يتجه بعضهم، اليوم، إلى عملية شفط الدهون أو تكسيرها، كذلك ظهرت تقنية جراحة البدانة "قصّ المعدة" وتحوّلت مع الوقت إلى ما يشبه "الموضة".
اختصاصية التغذية ومدربة اللياقة حنين العينين تحدثت لـ"العربي الجديد" حول هذه العملية وآثارها السلبية والإيجابية، تقول حنين العينين: "الأشخاص الذين نوجّههم لإجراء عملية "قصّ المعدة" هم الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة، أو أولئك الذين جربوا، لمدة عام كامل، نظاماً غذائياً معيّناً ومارسوا الرياضة وفشلوا في تخفيف أوزانهم، كذلك الذين يعانون من مؤشر كتلة الجسم، وهو عبارة عن معدل غير متساوٍ بين الطول والوزن، هذه المؤشرات يتم من خلالها تصنيف الشخص بأنه يعاني من البدانة في الدرجة الأولى، وما يترتب على ذلك من مشاكل صحيّة قد تزول، بعد التشخيص والفحوصات، في حال أجرى العملية، مثل مرضى السكري والضغط أو ارتفاع الدهنيات في الدم، ويجب أن يكون عمره ما بين 18 و60 سنة، وألا تكون لديه مشاكل في الكلى أو الكبد".
وأضافت اختصاصية التغذية أنه بعد إجراء العملية هناك مرحلة دقيقة يعيشها السمين، وتمتد إلى ثلاثة أشهر، بداية، مرحلة تناول السوائل المصفّاة فقط، وبعد ذلك السوائل المكثفة، ثم الانتقال إلى مرحلة الأكل المطحون وبعدها إلى الأكل المعتاد، على أن يكون خفيفاً على المعدة.
بعد انقضاء مدة الأشهر الثلاثة، نأتي إلى مرحلة الأكل الطبيعي ولكن بنوعية صحيّة، محدودة، كي نستطيع المحافظة على خسارة الوزن، بسرعة أكبر وكي لا تؤدي الحمية ومراعاة الأطباق إلى مشاكل هضميّة، وتعسر في وظيفة الجسم.
تلفت العينين إلى أن هناك أطباء قد يقومون بقصّ أكثر من نصف المعدة، بحسب الحالة، ما يستدعي الانتباه إلى كمية ونوعية الأكل؛ لأن المعدة لم تعد تتسع لنفس كمية الطعام التي كان يتناولها "السمين" قبل إجراء العملية، لذلك على المريض متابعة حالته مع اختصاصي تغذية لإرشاده إلى الكمية والنوعية اللازمة له، بعد اطلاع الاختصاصي على النتائج والصور الخاصة بالعملية والنتائج، إضافة إلى نوعية الطعام وتفادي المأكولات التي تؤدي إلى تمدد المعدة، مرة أخرى، وبالتالي زيادة الوزن.
وتؤكد العينين أن الذين يتابعون حمية غذائية ويتنبهون لعاداتهم الغذائية، يصبحون أفضل حالاً، من الذين قاموا بإجراء عملية قصّ معدة واتبعوا نظاماً غذائياً سيئاً.
أما حول الحمية الغذائية فتختم: أركز كثيراً على اتباع العادات الغذائية الصحيحة وعلى نمط حياة صحّي، لأنها أنسب الوسائل والطرق للحفاظ على الوزن، على الرغم من أن خسارة الوزن قد تكون بطيئة في البداية، ولكن يمكن المحافظة على وزن جديد من خلال اتباع العادات الصحيّة السليمة، ومنها التركيز على وجبة الفطور وتناول ثلاث وجبات يوميّاً مع التركيز على الخضار والفواكه وشرب الماء.