رفعت مصممة الديكور الفرنسية، أوديل سودان، دعوى قضائية على نجمي هوليوود، براد بيت وأنجلينا جولي، بسبب عدم الاعتراف بجهودها في تصميم الإضاءة في قصرهما في منطقة بروفانس الفرنسية.
كما زعمت سودان أن الثنائي المنفصل دفعا بشركتها نحو الخراب المالي، بسبب عدم سدادهما فواتير قيمتها ملايين الدولارات الأميركية، لقاء العمل في عقارهما الذي يعود إلى القرن السابع عشر، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أمس الخميس.
وفي إبريل/نيسان الماضي، أمرت محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس إحدى شركات بيت وجولي، شاتو ميرافال، بدفع مبلغ 565 ألف يورو إلى سودان، بالإضافة إلى 60 ألف يورو تعويضاً عن تشويه سمعتها.
وأفادت سودان بأنها أبقت القرار القضائي سراً إلى أن نُشر، الأربعاء، في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، لأنها فضلت الحفاظ على خصوصية الموضوع، وأملت بحل المشكلة مع بيت ودياً.
وبالعودة إلى الوراء، ادّعت سودان أنها حصلت على تفويض مطلق من بيت لتصميم الإنارة في أربعة مبانٍ تابعة للقصر، عام 2010، بالإضافة إلى إنارة 40 غرفة. وأشارت إلى أنهما لم يوقعا أي عقد رسمي، لكنها نظمت فواتير بأتعابها الشهرية طوال فترة العمل.
وأوضحت أنها وظفت 17 شخصاً في هذا المشروع، بينهم مهندسون معماريون، مصممون، ومتخصصون في مجال الإنارة والصوتيات، بالإضافة إلى مهندس بصري احتسب زاوية أشعة الشمس التي تسلط على القصر.
لكن بعد عامين من العمل ومدفوعات قيمتها 24 مليون يورو، لم يكتمل المشروع، وألقي اللوم على المقاولين.
وقال محامي الدفاع في المحكمة إن بيت امتنع عند الدفع لسودان وشركتها بعدما ادعى المصمم المسؤول بأنها حصلت على مبلغ 4.9 ملايين يورو، لكن المحكمة رأت الرقم مبالغاً فيه إلى حد كبير، واعتبرت أن اللوم لا يُلقَى على خبيرة الإضاءة.
وقدمت سودان دليلاً إلى المحكمة، قائلة إنها لم تعلم أن بيت توقف عن الدفع لها حينها، لأنه استمر بمراسلتها إلكترونياً لإنهاء أمور عالقة في التصميم.
وأكدت أنها حصلت على تعويضها في إبريل/نيسان الماضي، لكنها لا تزال تنازع من أجل الاعتراف بها كمشرفة على مشروع الإضاءة في القصر، وعدم نسب جهودها إلى مصمم آخر.
(العربي الجديد)
كما زعمت سودان أن الثنائي المنفصل دفعا بشركتها نحو الخراب المالي، بسبب عدم سدادهما فواتير قيمتها ملايين الدولارات الأميركية، لقاء العمل في عقارهما الذي يعود إلى القرن السابع عشر، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أمس الخميس.
وفي إبريل/نيسان الماضي، أمرت محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس إحدى شركات بيت وجولي، شاتو ميرافال، بدفع مبلغ 565 ألف يورو إلى سودان، بالإضافة إلى 60 ألف يورو تعويضاً عن تشويه سمعتها.
وأفادت سودان بأنها أبقت القرار القضائي سراً إلى أن نُشر، الأربعاء، في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، لأنها فضلت الحفاظ على خصوصية الموضوع، وأملت بحل المشكلة مع بيت ودياً.
وبالعودة إلى الوراء، ادّعت سودان أنها حصلت على تفويض مطلق من بيت لتصميم الإنارة في أربعة مبانٍ تابعة للقصر، عام 2010، بالإضافة إلى إنارة 40 غرفة. وأشارت إلى أنهما لم يوقعا أي عقد رسمي، لكنها نظمت فواتير بأتعابها الشهرية طوال فترة العمل.
وأوضحت أنها وظفت 17 شخصاً في هذا المشروع، بينهم مهندسون معماريون، مصممون، ومتخصصون في مجال الإنارة والصوتيات، بالإضافة إلى مهندس بصري احتسب زاوية أشعة الشمس التي تسلط على القصر.
لكن بعد عامين من العمل ومدفوعات قيمتها 24 مليون يورو، لم يكتمل المشروع، وألقي اللوم على المقاولين.
وقال محامي الدفاع في المحكمة إن بيت امتنع عند الدفع لسودان وشركتها بعدما ادعى المصمم المسؤول بأنها حصلت على مبلغ 4.9 ملايين يورو، لكن المحكمة رأت الرقم مبالغاً فيه إلى حد كبير، واعتبرت أن اللوم لا يُلقَى على خبيرة الإضاءة.
وقدمت سودان دليلاً إلى المحكمة، قائلة إنها لم تعلم أن بيت توقف عن الدفع لها حينها، لأنه استمر بمراسلتها إلكترونياً لإنهاء أمور عالقة في التصميم.
وأكدت أنها حصلت على تعويضها في إبريل/نيسان الماضي، لكنها لا تزال تنازع من أجل الاعتراف بها كمشرفة على مشروع الإضاءة في القصر، وعدم نسب جهودها إلى مصمم آخر.
(العربي الجديد)