قد يختلف الأمر من شخص لآخر بحسب الظرف والتوقيت وطبيعة العلاقة مع عائلته.
بعضهم قد يطلب الغفران، وآخرون قد يبوحون بمشاعر حبيسة، أو حتى يكشفون عن أسرار لطالما أخفوها لسنوات.
شارك العديد من مستخدمي موقع "Reddit" تجارب عاشوها تتعلق بالاعترافات الأخيرة على فراش الموت لأقارب ومعارف لهم.
أحد المستخدمين قال إنه طالب طب، وكان لديه مريضة جديدة تعاني من مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، وكان عليه أن يسألها كيف وصلها الفيروس.
وقالت إن السبب هو الاتصال الجنسي. أما دافعها لإجراء الفحص هو أن الكلمات الأخيرة لشريكها قبل وفاته في المصح كانت "أنا آسف، آسف، أردت أن أخبرك، سامحيني".
تبنٍّ
فيما قال مستخدم آخر إن والده كان متبنى، وجاءت به سيدة أنجبته بدون زواج إلى الكنيسة.
وقال "اعترف جدي عند وفاته أنه الأب الحقيقي لوالدي، وأنه كان على علاقة بتلك السيدة، ولهذا اقترح تبنيه".
حماة
وكتب مستخدم آخر "أمي توفيت عندما كنت بعمر 11 سنة بسبب السرطان. عندما كانت تحتضر في البيت، كانت تقف جدتي، والدة أبي، إلى جانب سريرها، فاستعادت وعيها، وقالت لها "ماذا تفعلين هنا، أنا لم أحببك أبداً" قد يبدو ذلك قاسياً، لكن جدتي حولت حياة أمي إلى جحيم".
أسنان
فيما قال آخر إن الكلمات الأخيرة التي قالها عمه لزوجته كانت "لا تدعي متعهد الدفن اللعين يأخذ أسناني الذهبية".
مزحة
ونشر أحدهم حادثة عاشها بنفسها، وقال "عندما كانت أمي ترقد في سرير الموت، وتحتضر بسبب السرطان، أشارت إلي بالاقتراب منها، وقالت "لقد أخفيت المال.. أخفيت المال في الـ..." كانت تعاني في الكلام وتتنفس بصعوبة، وأخذ صوتها يتحشرج، وحاولت بعدها "المال في الـ..." لكنها أغلقت عينيها وتوقف تنفسها وهوى رأسها جانباً، وبعد عدة ثوان انفجرت ضاحكة، كانت تمزح معي، ثم ماتت بعد ثلاثة أيام".
كره
ونقل شخص آخر اعتراف جدته قبل وفاته، إذ أخبرته أنها تبولت على قبر حماتها وقالت "إنها تستحق ذلك ابنة الـ...".
(العربي الجديد)