وبحسب العلماء، فإن الزنجبيل ينشط الدماغ ويبطئ شيخوخة خلاياه وموتها، كما أن تناول الزنجبيل يساعد في علاج الصداع.
ونظرا لقدرات الزنجبيل في تحسين الذاكرة وزيادة النشاط، ينصح الأطباء الطلاب بتناوله في فترة الامتحانات، وكذلك الأشخاص الذين ترتبط مهنهم بالعمل الفكري والإبداعي.
يحتوي الزنجبيل على فيتامينات A ، B ، C وعناصر المغنيسيوم والحديد والكالسيوم والزنك والبوتاسيوم والفسفور.
وأوضحت الدراسة أنه عند تناول الزنجبيل بانتظام فإنه يؤثر إيجابياً، وبصورة خاصة في عمل الجهاز الهضمي، ويساعد في عملية الهضم.
والزنجبيل نوع من نباتات المناطق الحارة، يتميز بأزهاره الصفراء ورائحته النفاذة وطعمه الحار، ويكثر في الهند الشرقية والفيليبين والصين وسريلانكا والمكسيك وباكستان وجامايكا، وأفضل أنواعه "الزنجبيل الجمايكي"، ومما قيل في تعريفه إنه "عروق تسري في الأرض وليس بشجر ويُؤكل رطبا، كما يؤكل البقل ويُستعمل يابسا، وينبغي أن يختار منه ما لم يكن متآكلا".
يحتوي هذا النبات على أكثر من أربعين عنصراً مضاداً للأكسدة، لذلك فهو يعزز مناعة الجسم ويزيد من مقاومته للأمراض المختلفة، ويحسن حالة الجلد ويبطئ شيخوخته.
يستعمل الزنجبيل بهاراً وتابلاً في الأطعمة، ويضاف إلى بعض المربيات والحلوى والمشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة، ويتميز بطعمه اللاذع، خصوصاً إذا تناولنا منقوعه الساخن بمفرده.
غير أن الزنجبيل، ومع كل ما له من فوائد، لا يصلح لكل داء أو عارض صحي. وفي حديث سابق لـ"العربي الجديد" قالت خبيرة التغذية والحمية أسماء زرويل، إن الإفراط في استهلاكه، قد يؤدي إلى نتائج عكسية غير محمودة.
وتوصي زرويل بضرورة تناول الزنجبيل بكميات قليلة لتجنب الاضطرابات المحتملة في الجهاز الهضمي كحرقة المعدة والقرحة وانسداد الأمعاء، كما تؤكد خطورة تناوله بالنسبة لمرضى القلب لاحتمال التأثير في صحة القلب والأوعية الدموية، وكذلك المصابات بسرطان الثدي.
(العربي الجديد، قنا)